وفق تقرير للصحفي باراك رافيد على موقع أكسيوس. 

وستكون هذه المرة الأولى على الإطلاق التي تفرض فيها الإدارة الأميركية عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية بسبب أنشطتها في الضفة، وفق المصدر ذاته الذي نقل عنه موقع "والا" العبري. 

 وقال بلينكن : "ان القرار اتخذ بالفعل.. وسيتم تنفيذه في الأيام المقبلة". وأوضح: "نحن نعمل بموجب قانون ليهي (قانون أمريكي يحد من المساعدات العسكرية للقوات الأجنبية التي تنتهك القانون الدولي - المحرر )"، على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تستخدم القانون أبدًا ضد الجيش الإسرائيلي. وأكد : "هذا قانون مهم للغاية، وهو أمر نطبقه من جميع النواحي". 

وتابع : "عندما نقوم بهذه التحقيقات، فإن الأمر يستغرق وقتًا، ويجب القيام به بعناية فائقة، سواء في جمع الحقائق أو تحليلها - وهذا بالضبط ما فعلناه. وأعتقد أنه من العدل أن نقول إننا سنرى النتائج قريبًا جدًا". 

وذكرت المصادر، أن العقوبات المتوقعة، ستمنع نقل مساعدات عسكرية أميركية إلى كتيبة "نيتساح يهودا"، وستمنع جنودها وضباطها من المشاركة في التدريبات مع الجيش الأميركي، أو المشاركة في أنشطة تتلقى تمويلا أميركيا.

القرار يثير غضب قادة اسرائيل 

وأثار توجه الولايات المتحدة فرض عقوبات لأول مرة على كتيبة "نيتساح يهودا" غضب قادة إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوجه لفرض عقوبات أميركية على وحدة في الجيش الإسرائيلي "قمة العبث والتدني الأخلاقي"، وأضاف : "إن الحكومة برئاستي ستتحرك بكل الوسائل ضد هذه الخطوات".

"جنون مطلق" 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن "قرار فرض عقوبات أمريكية على الجيش في وقت تحارب اسرائيل على وجودها هو جنون مطلق"، موضحا: "لقد حذرنا من أن العقوبات التي تفرضها إدارة بايدن ضد المستوطنين ستمتد إلى الجيش وإسرائيل بأكملها". وتابع : "وهذا جزء من خطوة مخطط لها لإجبار دولة إسرائيل على الموافقة على إقامة دولة فلسطينية". 

من جانبه، قال الوزير بيني غانتس إن "كتيبة نيتساح يهودا جزء لا يتجزأ من الجيش الإسرائيلي. وهي تخضع للقانون العسكري، وتعمل وفقاً للقانون الدولي. تتمتع دولة إسرائيل بنظام قضائي قوي ومستقل، يعرف كيف يفحص أي انتهاك للقانون أو انحراف عن أوامر الجيش الإسرائيلي، وهذا ما سنفعله".

(Photo by CIRO DE LUCA/POOL/AFP via Getty Images)

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ