هديل الحمام - بقلم : هادي زاهر
بكلّ صلف وبلادة بلا زاجر من ضير يواصلون الإبادة
صورة للتوضيح فقط - تصوير : insta_photos shutterstock
وسط صمت العالم الحقير
ومن يدّعون القيادة
وسط صمت الرّئيس
الملك والأمير.
وأنتِ يا دلال
وقفتِ بكلّ شكيمة
في وجه الجريمة
وكتبتِ
" ما الغالب سوى العلي القدير"
وهذا أمر خطير؟!
لا يعجب ذلك الصّاغر الصّغير
أرادوا أن يحبسوا إحساسك
أن يحصوا أنفاسك
كي يخاف الجَدير
فأصرخي يا دلال
وأسمعينا الموّال
فجّري بورة الطّرب
في الرّوح والعصب
أشعلي ما تبقّى من ضمير
في نفوسِ العرب
لقد جاوزت جرائم الاحتلال
ما يستوعبه العقل والخيال
ذُروة الفَال لديه قتل الأطفال
وقتل الرّضّع في أسرتهم الآمنة
نبش القبور وسرقة جلود الشّهداء
فلا تستغربي يا دلال
إذا شاهدتي العجائب
إن تقاعس الأقارب عن أداء الواجب
وتجاوب الأجانب
فالكثير من الأقارب أرانب.
* دلال
صوتك الشّجيّ كالشّمس
وأن غطاها الغمام
لوقتٍ قصير
لا بدّ أن ينقشع ويطير
إلى اليمين والشّمال.
وفي الظّلام
سرعان ما ترسل الشّمس
الضّوء إلى القمر
ليبثّه على البشر
ليروا ما يُرتكب من أهوال.
يتخطّى ما جرى عبر الأجيال.
دلال
صوتك كالحبال في يد الراهب
وقلوبنا هي الأجراس
فواصلي العذل ليشتعل الإحساس.
واصلي السّير إلى الامام
فأهلنا بحاجة إلى هديل الحمام.
من هنا وهناك
-
سامحيني يا صديقتي - قصّة للأطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحبك كما أنت ‘ - بقلم : د . غزال أبو ريا
-
‘العلمُ والدِّين‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ أمُّ اللغاتِ ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘بابا نويل أنشودة للأطفال‘ - بقلم : زهير دعيم
-
خواطر رومانسية، بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
‘يا فرحة ما تمّت‘ - بقلم : حسن عبادي
-
‘ أَعِيشُ العُمْرَ مَعْ حُبِّي لله ‘ - بقلم : كمال ابراهيم
-
صور رائعة للسماء من الجولان بعدسة رحاب ابراهيم من مجدل شمس
-
‘مبروك للشعب السوري‘ - بقلم : كمال إبراهيم
أرسل خبرا