مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول.

كان شهر رمضان في السودان يتميز في المعتاد بالتجمعات المسائية الكبيرة ، ولكن الآن غابت الأجواء الاحتفالية المبهجة وسط نزوح الملايين من ديارهم ومعاناتهم من الجوع مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تقترب من إتمام عامها الأول .

والآن يعتمد النازحون على الموائد الخيرية التي يقدمها المتطوعين لتناول وجبة إفطار بسيطة مثل محمد علي الذي تناول وجبة الإفطار في مركز للنازحين في مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر ، وهي مدينة فر إليها الكثيرون من العاصمة الخرطوم وغيرها من مناطق تستعر فيها الحرب .

اندلعت الحرب في السودان في شهر رمضان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع نتيجة لتوترات طويلة الأمد على مدار أربع سنوات من تقاسم السلطة وحتى الآن نزح أكثر من 8.5 مليون شخص بسبب القتال، وفقا للأمم المتحدة .

ويواجه نحو 18 مليونا الجوع الحاد الآخذ في التفاقم ووضعت الحرب سمعة السودانيين المعروفين بالكرم وكرم الضيافة في اختبار.

صور من الفيديو - تصوير : رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ