مقطعان من مطؤلتي ‘ بطولة أُم ‘ - بقلم : أبو بشير
روَّيتني عَرَقًا تحَدّرَ تحتَ أنفكِ والجبين ..
صورة للتوضيح فقط - تصوير : insta_photos shutterstock
وغَذَوتني شَمَمًا تَقَطَرَ من عُصارات السنين
وَبَنَيْتِ في روحي صروحًا للكرامَة ..!
وَغَرَسْتِ في قَلبي جُذورًا للشّهامة ..!
أَمّا ابتسامات الرِّضا ،
أمّا ابتهالات السّما ،
جادَت كما الأرضِ الخصيبةِ ، أمْرَعَت ،
وَتَفَتَّحَت حُجُبُ القَريحَةِ ، أبدعت ..
بِرضا الإله …
أُسطورةَ الحبّ المجيدة ..
تَسبيحةً في لَحنها رَقَدَ الربيعْ..
واخضَلّتْ الهمساتُ ، واللمساتُ ،
في قَلبٍ وديعْ ..!!
*
إن فاضَت الكلماتُ مثلَ البَحرِ يحتَضنُ الموانئْ ..
أو ماجَت العَبَراتُ مثلَ النّورِ أوْ مثلَ اللآلئْ..
أوْ جَلْجَلَتْ في الطّولِ أوْ في العَرْضِ أجراسُ الخقائقْ ..
أوْ زقزَقتْ في الدّوحِ أطيارٌ وفي الأرضِ الشّقائقْ ..
أوْ ردَّدَ الحسّونُ والقُمْرِيُّ أصْواتَ البلابِلْ ..
أوْ ضَمّختْ أرجاءَنا أعراسُ زَرْعٍ أو سنابِلْ ..
فلأنّكِ البحرُ الطّهورُ بمائِهِ وروائُهِ …
يصِلُ القَريبَ مع البَعيدْ …
ولأنَكِ النبعُ الوفيرُ يزيلُ أدران الوَهَنْ ..
ولأنّكِ النّبْضُ القويُّ يديرُ دولابَ الزّمَنْ ..
ولأنّكِ الحسّون والقُمرِيُّ فوقَ أشجارِ الخمائلْ ..
ولأنّكِ الرمزُ القَويمُ لِكُلِّ إياتِ الفضائِلْ …!
منْ خَيْرِكِ ..
منْ نورِكِ ..
مِنْ صَوْتِكِ ..
مُنْ نَبْضِكِ ..
* صُنُعَتْ مفاتيحُ الجنانْ *
من هنا وهناك
-
سامحيني يا صديقتي - قصّة للأطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحبك كما أنت ‘ - بقلم : د . غزال أبو ريا
-
‘العلمُ والدِّين‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ أمُّ اللغاتِ ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘بابا نويل أنشودة للأطفال‘ - بقلم : زهير دعيم
-
خواطر رومانسية، بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
‘يا فرحة ما تمّت‘ - بقلم : حسن عبادي
-
‘ أَعِيشُ العُمْرَ مَعْ حُبِّي لله ‘ - بقلم : كمال ابراهيم
-
صور رائعة للسماء من الجولان بعدسة رحاب ابراهيم من مجدل شمس
-
‘مبروك للشعب السوري‘ - بقلم : كمال إبراهيم
أرسل خبرا