ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية -  (Photo by PEDRO PARDO/AFP via Getty Images)

"لا يؤدي إلى تخفيف التوترات".

وجاء في عدد من التقارير الصحفية أن الحكومة الهندية أرسلت فرقة قوامها 10 آلاف جندي كانت منتشرة سابقا على حدودها الغربية، لتعزز قواتها على حدودها المتنازع عليها مع الصين.

واتفق البلدان من قبل على مواصلة الحوار عبر قنوات عسكرية ودبلوماسية وعقدا في الآونة الأخيرة اجتماعا بناء لحسم القضايا الحدودية في القسم الغربي من الحدود الصينية الهندية.

وقالت تقارير صحفية هندية إن الهند نقلت 10 آلاف جندي من حدودها الغربية لحراسة حدود يبلغ طولها 532 كيلومترا مع الصين في ولايتي أوتار كاند وهيماتشال براديش المتاخمتين لجبال الهيمالايا.

وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن "الصين ملتزمة بالعمل مع الهند لحفظ السلام والاستقرار في المناطق الحدودية... نعتقد أن ممارسات الهند لا تؤدي إلى الحفاظ على السلام ولا تقود إلى تخفيف التوترات".

وأضافت ماو أن "تعزيز الهند انتشارها العسكري في المناطق الحدودية لا يساعد على تهدئة الوضع في المناطق الحدودية أو على حفظ السلام والسلامة في هذه المناطق".

وتشترك الهند والصين في حدود يبلغ طولها 3800 كيلومتر، وجانب كبير منها سيئ الترسيم. وقُتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين في اشتباكات بالمنطقة في منتصف عام 2020.

وعزز الجيشان تحصين مواقعهما ونشرا قوات وعتادا هناك في السنوات القليلة الماضية.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ