جمعية "ساهم بالخير لاسعاد الغير" في ام الفحم الى بناء مجتمع يعمه التضامن والرعاية، الى جانب تعزيز قيم العدالة الاجتماعية. 

وتتمثل رسالة الجمعية أيضا في تقديم الدعم الشامل والفعّال للفئات الهشة في مجتمعنا، سعيًا لتقديم يد المساعدة وتذويت حب الخير والعطاء في نفوس الاخرين.

وقالت مديرة الجمعية منى أبو جارور في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول الجمعية: "هذه الجمعية مكونة من 170 مبادرة ، وقد انطلقنا بداية بالعمل على هذه الجمعية بـ 5 مبادرات فحسب حيث كنا نجمع مبلغا معينا من كل واحدة من المبادرات ونقوم بتحضير طرود غذائية وتوزيعها على العائلات المستورة والمحتاجين، واليوم اعمال هذه الجمعية كبرت واصبح طاقمنا مكونا كما ذكرت انفا من 170 مبادرة من جميع الاطياف ونعمل على عدة مشاريع سويا الى جانب جمع التبرعات".

وأضافت: "تم تكريم 170 مبادرة من جمعيتنا من قبل قسم الرفاه الاجتماعي وقد بنينا معهم تعاونا لافتتاح مشاريع كثيرة ، ونعمل الان على انخراط النساء بمجال العمل وانشاء مشاريع خاصة بهن لتوفير دخل شهري لهن وتحقيق النجاح".

"لكل مبادرة توجد بصمة"

من جانبها، قالت رشا اغبارية ناشطة اجتماعية وعضو في الجمعية: " لولا القوة النسائية لما تطورت الجمعية وحققت أهدافها فلكل مبادرة بصمة حيث ساهمت بنثر المحبة والخير والتسامح وأضافت الكثير للجمعية". وتابعت قائلة: "عمل الخير هو اسعاد لأنفسنا نحن ايضاً وهذا ما نطمح بتعليمه للمجتمع الفحماوي أيضا الى جانب غرس حب التطوع والخير في مجتمعنا لنسعد ونعيش في سلام داخلي".

وأشارت رشا اغبارية الى "ان بلدية ام الفحم وقسم الشؤون الاجتماعية قاموا بتكريم 400 شخصية مبادرة في المجتمع الفحماوي والحدث كان رهيبا ومهيباً، عدا عن الجنود المجهولين الذين يقدمون على فعل الخير دون الإفصاح عن هويتهم، لهذا أرى انه من المهم تذويت قيم العطاء والخير في نفوس الاخرين، خاصة وان المدينة في مرحلة ازدهار بكثرة المشاريع. والجمعية تسعى الى تحقيق أهدافها في تعزيز التطوع والتكافل الاجتماعي داخل المجتمع الفحماوي".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ