مقال : ضرورة الحل السياسي - بقلم : عضو الكنيست منصور عباس
للأسف الشديد انتهت الهدنة وعادت الحرب التي دفع وسيدفع المدنيون من الأطفال والنساء ثمنها الباهظ . في الأيام والأسابيع الماضية كان لنا حوارات مع عدة جهات
عضو الكنيست د. منصور عباس - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
محلية وإقليمية ودولية سياسية وإعلامية، هدفها إيصال رسالة ضرورية، لحثّ الأطراف المختلفة ودعوتها لإطلاق رؤية ومبادرة سياسية حقيقية، تتعاطى مع مطلب وقف الحرب وإنهاء الصراع وإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
من الخطأ الاستمرار في المحادثات والهمسات حول الحلول المستقبلية في الغرف المغلقة، بل يجب طرح مبادرات سياسية مكتملة الأركان، تتعامل مع الوضع المركب وتعطي حلولًا عملية وواقعية لحالة الحرب ولمطلب إحلال السلام.
واجب القيادة الإسرائيلية أن تطرح مسارًا سياسيًّا بديلا للحرب، حتى لو أصرّت على نفس أهدافها المعلنة. هذا مطلب أخلاقي وأيضًا فيه مصلحة لإسرائيل على مستوى الرأي العام الدولي.
واجب القيادة الفلسطينية أيضًا وواجب قيادات الفصائل وضع رؤيتها الواضحة والانتقال من مرحلة رد الفعل للفعل السياسي المبادر، والذي يباشر مسؤولياته الأخلاقية والوطنية. الشعب الفلسطيني دفع ويدفع ثمنًا باهضا جدًا في حياة أطفاله ونسائه، ويبتعد أكثر عن طموحه بالاستقلال والسلام مع إسرائيل.
الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت بحريتها العسكرية للمنطقة كما أعلنت لمنع توسع الحرب، واجبها الآن أن ترسل بعثة دبلوماسية دائمة، تبقى في المنطقة حتى وقف الحرب وإيجاد حل ينهي الصراع ويبني السلام .
أخيرا قدمت الدول العربية مبادرة تاريخية للسلام، وبادرت عدد من الدول لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ، والآن واجب الدول العربية جميعًا قوميا ودينيا وإنسانيا احتضان الشعب الفلسطيني، والتواصل الدائم المستمر مع مؤسساته الوطنية وفصائله المختلفة لدعم وتسديد البوصلة، باتجاه انهاء معاناة الشعب الفلسطيني بانهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وإحلال السلام مع إسرائيل.
من هنا وهناك
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
أرسل خبرا