الصعبة التي يمر بها الاهالي بسبب الحرب وتعطل الاعمال وعدم وجود مصدر دخل يعينهم ويسد احتياجاتهم. 

وتقول الحاجة صبحية نغنغي وهي ناشطة في مركز "في سبيل الله" وجمعية "الوفاء والامل" في باقة الغربية - تقول في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا : "انا متواجدة في مركز سبيل الله التابع لبلدية باقة الغربية. هذا المركز اقيم منذ سنوات ونقوم من خلاله بتوزيع مختلف الحاجيات للعائلات بالتعاون مع مركز الشؤون الاجتماعية. نحن الان في فترة حرب ولم نكن نتوقع ان يكون لدينا العديد من الخيرات لمساعدة الاهالي والحمدلله توفر لدينا ما نستطيع تقديمه للعائلات التي تعاني من اوضاع صعبة، فحاجة الناس ازدادت لدرجة اننا نفتتح المركز مرتين بالاسبوع ونوزع ما يوجد لدينا للعائلات". 

وتابعت قائلة : "نقدم من خلال المركز مختلف المواد التموينية مثل اللحوم الخضروات ،الخبز وغيرها. للاسف الازمة الاقتصادية تتفاقم بشكل كبير وهذا يشكل ضغطا كبيرا على الاهالي فلا وجود لمصدر رزق والوضع صعب، خاصة وان هناك حوالي 3280 عائلة بحاجة لمساعدة وهذا الرقم خيالي".

واختتمت حديثها قائلة: "اقول لكل من يستطيع ان يدعم ويتبرع فليفعل ذلك سواء من ناحية مادية او تموينية فنحن مقبلون على فصل الشتاء وسنحتاج الكثير من الامور".

"فرق شاسع"
من جانبها، قالت ختام عويس ناشطة في مركز "في سبيل الله" وجمعية "الوفاء والامل" في باقة الغربية: "لا شك ان هناك فرق شاسع بين احوال الناس قبل الحرب وبعد الحرب، فالحاجة اصبحت تشمل جميع متطلبات الحياة، كما ان العادات الشرائية للناس تغيرت خلال هذه الفترة فالعائلات باتت تشتري فقط الامور الاساسية وتتخلى عن الكماليات".

واضافت: "كل من يستطيع ان يتطوع ويقدم للجمعية والمركز نستقبله برحابة صدر، ونتأمل ان تمر هذه الفترة بسلام".

من ناحيتها، قالت سميرة بيادسة: "فترة الكورونا كانت اسهل من فترة الحرب فالناس كانوا يتوجهون لاماكن عملهن، ويوجد لديهم مصدر دخل ، ولكن الان كل شيء توقف ، حتى بتنا نوزع للعائلات مرتين بالاسبوع. لهذا نناشد اهل الخير بالتبرع ودعم الجمعية والمركز".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ