اعرب عن استيائه من تجاهل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الدوائر المختلفة في الدولة وقال "بأن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون ظروفا صعبة في ظل الحرب مع عدم توفر ملاجئ ولا حلول تساعدهم لمواجهة هذه الفترة خاصة ممن يتواجدون في النقب وفي القرى غير المعترف بها التي لا يوجد فيها ملاجئ ولا حتى قبة حديدية تمنع الصواريخ من السقوط في تلك المناطق. حتى اذا اردنا التوجه للملاجئ العامة الموجودة في مدينة بئر السبع فإن هذا الامر يستغرق منا وقتا كبيرا وحينما تطلق صفارات الإنذار لا نملك الوقت الكثير للتوجه الى الملاجئ والاحتماء فيها".

ومضى أبو عفاش قائلا لموقع بانيت وقناة هلا: " هذه الفئة حقوقها مهدورة في الحياة العادية وتحديدا في فترة الحروب، ويعتبر الامر معضلة حقيقية فانا لا أرى أعضاء كنيست او رؤساء مجالس او حتى الجبهة الداخلية تتحدث عن هذه الفئة او تهتم بها، وهذا امر مؤلم وموجع. حتى في أيام الكورونا واجهنا نفس الامر كذلك، اذ تعتقد الجمعيات التي تقدم المساعدة في ظل الحرب الى ان المساعدات لهذه الفئة تقتصر فقط على طرود غذائية لكن هذا الامر غير صحيح اذ تحتاج هذه الفئة لمختلف الخدمات الأساسية".

وأضاف: " انا امثل أصوات الاخرين الذين لا يتم إيصال أصواتهم ولا يوجد لهم تمثيل في السلطات المحلية او في الجمعيات او في الجبهة الداخلية ولا يتم اعطاؤهم أي اهتمام يذكر خاصة في المجتمع العربي. هذه الفئة يجب ان لا ننفيها ونبتعد عنها فهي تواجه كذلك ظروفا صعبة خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية التي يكون لها انعكاس كبير على هذه الشرائح الضعيفة خاصة في النقب، اد لا تتوفر الخدمات الى جانب غلاء المعيشة وعدم قدرتهم على مواجهة الازمات".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ