بلدان
فئات

05.07.2024

°
17:48
ليام عيسات يعزز صفوف شبيبة اتحاد أبناء سخنين من الدرجة العليا
17:18
الحاج يوسف سليم عبد الخالق من الناصرة في ذمة الله
16:43
اصابة طفل (8 سنوات) اثر تعرّضه للدغة عقرب في النقب
16:41
مصابان بانقلاب ‘تراكتورون‘ واصطدامه بشجرة قرب مفترق الزرازير
16:21
جريمة تلو الاخرى : مقتل شاب (25 عاما) في الناصرة
15:59
لجنة الإصلاح في الطيبة : ‘نستنكر جريمة قتل الشاب مؤمن حسنين وندعو الى ضبط النفس‘
15:56
مواجهتان من العيار الثقيل هذا المساء : العملاقان مبابي ورونالدو وجها لوجه - ومواجهة نارية بين اسبانيا وألمانيا
15:42
تقرير اخباري يكشف عن صدام جديد بين رئيس الحكومة ووزير الامن | نتنياهو لغالنت : ‘أنت لست رئيس الحكومة‘
15:19
نجمة داود الحمراء : ‘اخلاء 22 شخصا من المبنى الذي اندلعت به النيران في ايلات‘
15:15
العثور على انثى دولفين نافقة على شاطئ البحر في منطقة المركز بعد ان علقت بشبكة صيد
14:58
شاهدوا | تصفيق، زغاريد وزفة في الشارع : أهالي عين ماهل يستقبلون شابيْن بعد أشهر من اعتقالهما في تركيا - رئيس المجلس : ‘هذه رسالنا لنا ولشبابنا‘
14:20
نجمة داود الحمراء : ارتفاع عدد المصابين جراء الحريق في ايلات الى 15 شخصا – بينهم شابة وامرأة بحالة متوسطة
14:19
خلال جلسة ‘الكابنيت‘ بشأن الصفقة المرتقبة : وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير يهدد بتفكيك الحكومة
14:14
رئيس الوزراء الفلسطيني مصطفى يبحث مع مسؤول أوروبي دعم مبادرات الحكومة التنموية وإعادة الإعمار
13:47
رئيس الحكومة يشارك باحياء ذكرى شقيقه الأكبر يوني نتنياهو
13:32
تنظيم حفل لتكريم المتطوعين بالمركز الجماهيري في سخنين
13:08
اعتقال شخص مشتبه باحتجاز مُسنة من ايلات وطلب فدية مالية من أقاربها
13:08
تخليص 5 أشخاص من مبنى اندلعت به النيران في ايلات
12:54
نائب الأمين العام لحزب الله : ‘احتمالات توسعة الحرب غير متوفرة في المدى القريب - لكننا مستعدون لأسوأ الاحتمالات‘
12:38
لن تعود الى مدرستها ولن تلعب مع زملائها - هذه هي آسيا ابنة الـ 11 عاما من سخنين التي ماتت دهسا وتركت احلامها البريئة ترفرف في الشارع | صورة
أسعار العملات
دينار اردني 5.28
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.77
فرنك سويسري 4.16
كيتر سويدي 0.36
يورو 4.04
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.75
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.32
دولار امريكي 3.74
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-07-05
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.77
دينار أردني / شيكل 5.34
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.06
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.17
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.91
اخر تحديث 2024-07-04
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ الكتابة عن المقرّبين- أفكار أوليّة ‘ - بقلم : فراس حج محمد

25-09-2023 08:50:27 اخر تحديث: 25-09-2023 17:19:00

في حوار مع الكاتبة البلجيكية أميلي نوثومب، نشرته مجلة الدوحة في عددها (168) الصادر في تشرين الأول 2021، يتركز الحوار على رواية نوثومب "الدم الأول"؛ رواية كتبتها أميلي


الكاتبة وفاء عمران - صورة شخصية

عن والدها الذي توفي بالسرطان في أول أيام الحجر الصحي لجائحة كوفيد- 19 (آذار 2020)، ولم تتمكن من حضور جنازته، فهي في فرنسا وأبوها في بلجيكا، فكتبت هذه الرواية على لسان والدها، وكلها أمل أن يقرأ والدها "حيث هو" روايتها، "وأن يقول لنفسه: "هذه الشخصية، في الرواية، هي أنا بالفعل!". كما قالت خلال الحوار.

في كتابة نوثومب عن أبيها إثارة للعلاقة بين البنت وأبيها، فترتدّ الذاكرة حيث المثل العربي: "كل فتاة بأبيها معجبة"، لم تكن الكاتب البلجيكية "السيدة البارونة" معجبة بأبيها فقط، بل فخورة أيضا به، ووصفته بالشجاع. فقالت: "كان والدي شجاعاً... كان بطلا حقيقيّاً... كان شخصية رائعة... لقد كان رجلاً لديه من الإيثار، ومن نكران الذات، قدراً يفوق كلّ ما يمكن تخيُّله". إنّها محاولة لذكر مناقب أبيها المتوفى بطريقة سرديّة، جرياً على القاعدة العامّة من رثاء المحبين لأحبابهم.

يكشف الحوار عن مدى حبّ الفتاة لأبيها، وخاصة عندما زارت قبره بعد إطلاق الناس من جحورهم، لتشعر أنها تتحدث معه، وقد احتضنت قبره كأنها تحتضنه، وأخذت تتحدث معه كأنه حيّ يرزق ويستمع.

هذه العلاقة بهذا العمق، وبهذا التشابك الجدلي الإنساني والعاطفي والروحي، دفع الكاتبة أن تكتب روايتها متقمصة صوت أبيها، فهي التي كتبت وأبوها هو المتحدث بضمير أنا. وفي سؤال حول هذه التقنية من المحاور (فابريس غينيو) أجابت الكاتبة بعد أن سألها:

لماذا اخترت أن تتقمَّصي دوره بدلاً من استخدام ضمير الغائب، وترك مسافة بينك وبينه؟

- هذه ليست تقنية أدبية. أردت أن أقترب منه قدر الإمكان، من خلال تجربة التماهي معه، وهي تجربة تصيبني بالدوار. فلمّا وجدتني أشتاق إليه كثيراً، قلت لنفسي: "كوني أنتِ والدك". ولعلَّ ما زاد هذه التجربة قوّة أن الجميع كانوا يردِّدون على مسامعي، طوال طفولتي ومراهقتي، أنني أشبهه. وكان الأمر يزعجني كلّ الإزعاج. يمكن للمرء أن يحبّ والده، ويكره أن يشبِّهه الآخرون به. هذا الشبه، الذي كان الآخرون يرونه، أعطاني شرعية معيَّنة لأغدو والدي، حقَّاً، في فضاء هذه الرواية".

إنها رواية "تخييل ذاتي" ربّما، كما جاء في مقدمة الحوار أو رواية "سيرة غيرية". هذا الحوار جعلني أعود أيضا لما كتبته الكاتبة الفلسطينية وفاء عمران عن والدها في كتاب "الطيور لا تغرّد بعيداً عن أوطانها"*، وجاء تحت تصنيف "سيرة غيرية"، متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر. لقد اتخذت التقنية ذاتها، أن تروي الأحداث بضمير المتكلم الذي هو والدها، لتقص من خلال صوت الأب جانباً من حياته، إذ يكشف هذا العمل عند وفاء عمران كم هي فخورة بأبيها وتعتز بتجربته، ورسمت له صورة مثالية، واقعية في مثاليتها، وأعتقد أن هذا جانب مهم فيمن يكتب عن المقربين بحب، زوج أو أب أو ابن أو زوجة، أو حبيبة، أو حبيب، أن يظهر هذه الواقعية المُقْنِعة التي تبعد الشخص عن الأسطرة وتهويل الصورة.

ويتصل بهذه التجربة أيضا؛ الكتابة عن المقربين، ما كتبته الكاتبة الصحفيّة عبلة الرويني عن زوجها الشاعر المصري أمل دنقل بعد رحيله، كتاب "الجنوبي"، مع أن الرويني لم تعطِ دنقل الصوت ليتحدث بل كانت هي الراوي بضميرين: (هو) أمل دنقل، و(أنا) التي تعني عبلة الرويني تحديدا في توضيح علاقتها بالجانب السيري التي تكتب فيه، وكشاهدة على الأحداث التي تروي عنها بدءا بتعرفها على أمل وانتهاء بموته في الغرفة رقم (8)، رقم غرفته في المعهد القومي للأورام. وتشييع جنازته.

تكتسب الكتابة عن المقربين في هذه الحالات، والحالات المشابهة- الكتابة عن الراحلين تحديداً- فلسفة خاصة، تجعل الكاتب ظلاً، والشخص المكتوب عنه تحت الأضواء، إنها نوع من إزاحة الذات الحاضرة، لتحضر الذات الغائبة، وكأنها نوع من التعويض الشخصي عن الفقدان، وإعادة الراحلين إلى الحياة بهذا الالتفاف على الموت، فكما أن للموت طرقا لتأكيد ألمه في الأحياء، يحاول هؤلاء الأحياء القفز على هذه الطرق وتخفيف ذلك الألم الممضّ والمقضّ للمضجع.

وبعيداً عن فلسفة الكتابة وأمرها، فإنّه لا يتقن الكتابة ولا يحسنها عن الأحباب إلّا المقرّبون الذين يرتبطون بأحبابهم برباط قويّ، وليس مجرّد علاقة قرابة ودم، لذلك يكتسب هذا النوع من الكتابة أهمّيّة خاصّة، كما فعلت الخنساء عندما رثت أخاها صخراً، أو كما فعل متمّم بن نويرة في رثائه لأخيه مالك، وما فعله جرير في رثائه لزوجته، وأبو ذؤيب الهذلي في رثائه لأبنائه.

ولعل أهم الأمثلة في هذا الجانب ما رثى به نزار قباني زوجته بلقيس، وما رثى به تميم البرغوثي والديه: مريدا ورضوى بقصائد متعددة، والقائمة طويلة في حقيقة الأمر، تجعلني أسأل: "هل يجب علينا أن نكتب حكاية أحبابنا؟" يبدو أنّ من الواجب الأخلاقي أن نفعلها قبل أيّ واجب آخر، وكما قال الشاعر والصحفي المصري الراحل وسام الدويك: "خلّدوا أحبّتكم بالكتابة عنهم"، فلا شيء أنفع من الكتابة لإطالة عمر من نحبّ وإن رحلوا.


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك