كيف تربين طفلاً هادئاً وسط فوضى العالم الحديث؟
بالتأكيد أن الأبوة والأمومة في العالم الحديث تعد أمراً مرهقاً وصعباً، خاصة مع المتطلبات المتزايدة باستمرار لحياتنا سريعة الخطى. كما أن التوفيق بين العمل والأسرة والالتزامات الشخصية
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Zurijeta
غالباً ما يجعل الآباء يشعرون بالتوتر والانفصال عن أطفالهم. ووسط هذه الفوضى، تظهر الرغبة في تربية أطفال هادئين، يجعلون التربية، منظمة وأكثر أماناً بالنسبة للآباء، حيث يصبح زرع صفة الهدوء من أكثر المتطلبات حاجة لدى أي أبوين، إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تربية طفل هادئ وسط فوضى العالم الحديث، كما يقترحها الاختصاصيون التربويون والنفسيون.
استمعي إلى طفلك من دون إصدار أحكام
أحد الجوانب الأساسية للتربية الواعية هو تنمية التعاطف والقدرة على التفهم، فنحن كآباء، من الضروري أن نحاول الاستماع إلى تجارب أطفالنا وفهمها من دون إصدار أحكام. وبدلاً من تجاهل عواطفهم أو فرض آرائنا وأسلوب حياتنا عليهم، يجب علينا أن نخلق مساحة آمنة للتواصل المفتوح معهم. ومن خلال الاعتراف بمشاعرهم والتحقق منها، فإننا نوفر لأطفالنا الراحة والدعم الذي يحتاجونه للتعبير عن أنفسهم بصدق.
تأكدي من مشاعر طفلك وما يمر به
يعتبر التحقق من الصحة أداة قوية في التربية الواعية. في كثير من الأحيان، قد يواجه الأطفال مشاعر تبدو تافهة للبالغين، ولكن بالنسبة لهم، هذه المشاعر مهمة. كآباء، يجب علينا أن نأخذ الوقت الكافي للتحقق من صحة عواطف أطفالنا ومشاعرهم. ومن خلال الاعتراف بتجاربهم، نظهر لهم أننا نحترم مشاعرهم، وأنهم يشعرون بأننا بجانبهم ومتفهمون لما يمرون به.
لا تفرضي مشاعرك السلبية عليهم
يمكن أن تمتد مشاعر الوالدين في بعض الأحيان إلى تفاعلات مع أطفالنا من دون قصد. ومن الأهمية بمكان أن نكون على دراية بهذه المشكلة، وتجنب إسقاط المشاعر السلبية من المواقف المختلفة التي تواجهنا على أطفالنا. على سبيل المثال، إذا كان لدينا يوم مرهق في العمل، فيجب علينا الامتناع عن الرد ونحن عصبيون على أسئلة طفلنا البريئة. بدلًا من ذلك، خذي وقتاً لتهدئة نفسك وردي بوعي.
شجعي أطفالك على التعبير المنفتح والصراحة
إن كشف أسرار الطفل أمام الآخرين، بسبب عواطفه أو تجاربه يمكن أن تكون له آثار سلبية طويلة الأمد على احترامه لذاته وحياته العاطفية. لكن الأبوة والأمومة الواعية تعتمد على التعبير المنفتح من دون حكم أو خجل. بدلًا من تجاهل مشاعرهم بعبارات مثل: "لا تكن سخيفاً" أو "لا ينبغي أن تشعر بهذه الطريقة"، يمكننا أن نقول: "أتفهم أنك تشعر بالانزعاج، ولا بأس أن تشعر بهذه الطريقة. "
ضعي الحدود للتعامل المحترم
إن وضع الحدود أمر ضروري في أي علاقة، بما في ذلك العلاقة بين الوالدين والطفل. حيث تتضمن الأبوة والأمومة الواعية وضع حدود صحية مع أطفالنا، وبنفس القدر من الأهمية، احترام حدودهم أيضاً. اخلقي محادثات مع طفلك حول هذه الحدود مسبقاً للتأكد من حقيقة مشاعره وما حدث معه، لأن هذا النهج يعزز الاحترام المتبادل ويعزز الرابطة بين الوالدين والطفل.
من هنا وهناك
-
5 أنواع من الجوع بسبب الرضاعة الطبيعية خصوصاً في فصل الشتاء
-
علامات هامة تدل على رغبة طفلك في النوم وطرق لتسهيل نومه ليلاً
-
خطوات لتدرييب طفلك على الادخار وفن إدارة المال الصغير جربيها تكسبين الكثير
-
كيف تساعدين طفلك في التغلب على الخوف في مراحل عمره المختلفة؟
-
تغنيكِ عن الأدوية.. أطعمة ومشروبات لتخفيف غثيان الحمل
-
كيفية التعامل مع التوتر والقلق خلال فترة الحمل وماهي مضاعفاته؟
-
5 خطوات مهمة لرفع مستوى الإبداع عند طفلك منذ سن مبكرة
-
طرق تعزيز مناعة الرضيع وحمايته من الأمراض الموسمية
-
تأثير البيئة المحيطة في تطور الطفل ونمو مهاراته.. واحتياطات واجبة على الآباء
-
لماذا يجب أن تتابعي تطورات نمو مولودك في شهره الثاني؟
أرسل خبرا