قصيدة بعنوان : ‘ آفة العنف ‘ - بقلم : الشاعر د. أسامة مصاروة
09-09-2023 15:17:40
اخر تحديث: 25-09-2023 17:36:00
كانتِ الأيامُ من قبلُ عِذابا.. فغدتْ يا ويْلتي اليومَ عَذابا
قصيدة بعنوان : ‘ آفة العنف ‘ - بقلم : الشاعر د. أسامة مصاروة - تصوير شخصي
وغدوْنا دونما وعيٍ ذئابا
ننهشُ الأطفالَ ظُلمًا والشبابا
ما الذي يجري لنا صرنا ذبابا
يُقْتَلُ المرءُ ذهابًا أو إيابا
دونَ أن نُحسِنَ صُنعًا بلْ خِطابا
دونَ أنْ نحْفُرَ بئرًا بل تُرابا
حقُّنا أنْ نُسمِعَ النذْلَ عِتابا
بل وشجبًا واحتقارًا وسِبابا
حقُّنا أنْ يدفَعَ اليومَ الحسابا
بعد أنْ ضلَّ سبيلًا وصوابا
حقُّنا أن نزْرعَ الأرضَ اليبابا
لِنُقيمَ العدْلَ لو حتى غلابا
إن شكونا يبلَعُ النذلُ الجوابا
وإذا أعطى فيُعطينا سرابا
إن صرخْنا فيولّينا اجْتِنابا
فكأنَّ الحقَّ لا يؤذي السحابا
يا بني قومي سئمْنا الاحتِرابا
وأمامَ النذْلِ ذُلّا وانسِحابا
قد علوْنا منذُ أن كنا انتِسابا
وابنُ قومي كانَ في الدنيا مُهابا
قدْ قُتِلنا يا أشقائي اكْتِئابا
إذْ غدتْ أوطانُنا ويْلي خرابا
كمْ مآسٍ أعملتْ ظُفرًا وَنابا
في قلوبٍ لمْ تَزِدْ إلَا اغترابا
كمْ عيونٍ سكبتْ دمعًا رُضابا
وبكتْ قلبًا وروحًا وغيابا
قدْ هزَزْنا البرَّ صخرًا وشِعابا
وأثرْنا البحرَ موجًا وَعُبابا
نصْرُنا يا إخوتي ليسَ عُجابا
إنَّهُ كالسيْلِ ينسابُ انسيابا
نُسْقِطُ النجمَ بقولٍ والشِهابا
ونريدُ القولَ للّهِ احْتِسابا
إنّنا نُخْفي سيوفًا وَحرابا
في كؤوسٍ علَّها تحوي شرابا
هلْ تُرانا عندما نبغي انتِخابا
نُحْسِنُ التصْويتَ كي نلقى ثوابا
كيفَ نلقاهُ إذا ازْدَدْنا اقْترابا
للْأعادي لا وَربٍّي إنَّهُ لنْ يُسْتَجابا
بعْضُنا من بعضِنا يجري ارْتِيابا
أو يرى في الأمرِ رِبْحًا واكْتِسابا
مَنْ تُرى أوْصَلَ بالْجهلِ كِلابا
عُنْصُريينَ يُسيلونَ اللُّعابا
جيِّدٌ أنْ نلْتقي الظُلْمَ غِضابا
إنَما لا بُدَّ أن نُعطي العِقابا " .
الشاعر د . أسامة مصاروة - صورة شخصية
من هنا وهناك
-
قصة بعنوان ‘ حكاية اخرى ‘ - بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
سامحيني يا صديقتي - قصّة للأطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحبك كما أنت ‘ - بقلم : د . غزال أبو ريا
-
‘العلمُ والدِّين‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ أمُّ اللغاتِ ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘بابا نويل أنشودة للأطفال‘ - بقلم : زهير دعيم
-
خواطر رومانسية، بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
‘يا فرحة ما تمّت‘ - بقلم : حسن عبادي
-
‘ أَعِيشُ العُمْرَ مَعْ حُبِّي لله ‘ - بقلم : كمال ابراهيم
-
صور رائعة للسماء من الجولان بعدسة رحاب ابراهيم من مجدل شمس
التعقيبات