في قرية بالضفة الغربية تعمل ميار العيايدة مدربة خيول وتمارس ركوب الخيل في مسارات خارجية حرة وهو مشهد غير شائع في المجتمع المحافظ بالقرب من الخليل. 
تعلمت ميار كل ما تحتاجه لتصبح مدربة خيول معروفة حيث اضطلعت بدور قيادي في تدريب النساء والفتيات والأطفال الآخرين في النادي.

وقالت ميار عيايدة، فارسة ومدربة خيول : "تشجعت البنات انه يصيرن هون يركبن، ثاني شغلة صارت نسبة كبيرة صبايا وبنات وأطفال بيجوا يركبوا. فيه عندنا كمان فيه إشي بيخجلوا الأهالي انه بناتهم يطلعوا مسارات خارجية، أنا بنت بأطلع مسار خارجي أول شغلة اني ما بعمل شي عيب ولا حرام بطلع في الشارع مرفوع راسي ما بخاف من شي، بنطلع ننبسط وبنغير جو، يعني صار نسبة كبيرة ناس تطلع عائليا مسارات"

على الرغم من أن ركوب الخيل كان يُنظر إليه في المجتمع كرياضة للذكور فقط فإن إصرار ميار على قيادة هذا الدور شجع الآخرين في جميع أنحاء الخليل على تدريب أطفالهم وخاصة الفتيات على إتقان هذه الرياضة.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ