حكم من أتى بالتشهد الأخير في غير محله
السؤال: كنت أصلي الصبح، وفي الركعة الأخيرة نسيت السجدة الثانية، وبدأت في التشهد، ولم أدر ما أفعل! فأكملت التشهد، وأتيت بالسجدة، ثم سلمت، ثم سجدت للسهو. فهل ما فعلته صحيح؟ أم لا بد من إعادة الصلاة؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Rawpixel.com - shutterstock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكان الصواب أن تعيدي التشهد بعد الإتيان بالسجدة، لأنك قد أتيت به في غير محله، فلا يُعتدّ به.
قال الشربيني في مغني المحتاج: شرح المنهاج: (فلو تيقن في آخر صلاته) أو بعد فراغه منها ولم يطل الفصل عرفًا، ولم تتصل به نجاسة (تَرْكَ سجدة من) الركعة (الأخيرة سجدها وأعاد تشهده)، لأنه وقع بعد متروك، فلم يعتد به. اهـ.
أمَا وقد حصل ما حصل، فالواجب عليكِ إعادة صلاة الصبح، بناء على أن التشهد الأخير ركن من أركان الصلاة، وهو القول الراجح عندنا.
وقال بعض أهل العلم: يجزئك سجود السهو هنا عن ترك التشهد الأخير، ولا إعادة عليكِ.
وانظري التفصيل في الفتوى: 390586وهي بعنوان: "من ترك التشهد الأخير".
لكن إعادة هذه الصلاة مراعاة لمن قال ببطلانها لأجل ترك التشهد أفضل، وأقرب للورع خروجًا من خلاف أهل العلم.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
بيان عدم التعارض بين النهي الوارد في الأحاديث عن الثوم وبين جواز أكله
-
أحكام صلاة المسافر في البحر للعمل، وشروط ترخصه برخص السفر
-
حكم تصميم رسوم متحركة لذوات الأرواح ووضع مؤثرات صوتية
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟
-
أحكام وشروط بيع السلع المعينة وغير المعينة





أرسل خبرا