من أجل الحفاظ على التراث الفلسطيني والعربي والإسلامي تقوم مجموعة من المتخصصات الفلسطينيات في مؤسسة عيون على التراث بمدينة غزة بحملة لتحويل الكتب والمخطوطات القديمة إلى كتب إلكترونية أو رقمية لحمايتها من التلف أو الضياع .

وقالت حنين العمصي - المسؤولة في مؤسسة عيون على التراث : "هذه المدينة التي تتعرض للحروب والاعتداءات المتكررة بسبب أن هذه المخطوطات والكتب النادرة والأرشيفات والصور منها ما قد سُرق، منها ما تلف، منها ما قد اندثر، منها ما قد حُرق بسبب الضربات التي نتعرض لها في غزة كساحة حرب والكل ينظر إليها كمدينة حرب ونزال".

بعد اتخاذ قرار حفظ المخطوطة أو الكتاب إلكترونيا والذي يُتخذ عادة بموجب الأهمية التاريخية يبدأ الفريق عملية تنظيفه وترميمه ثم إنشاء ملف بيانات وصفية وصور رقمية له باستخدام جهاز ماسح ضوئي مستورد حديثا

وأضافت حنين العمصي - المسؤولة في مؤسسة عيون على التراث : "يظن البعض أن هذه الكتب تجذب إليهم بعض الغبار والأتربة والحشرات ويعتقدوا الآن خلاص أصبحت هذه عبء، فيقوموا يا إما بالتبرع بها يا إما بيعها على أرصفة الشوارع. لذلك المؤسسة تعمل منذ سنوات على إنقاذ هذا التراث من كل الجوانب".

يعود تاريخ بعض هذه الكتب إلى ثلاثة قرون  وتساعد إضافة بيانات وصفية للكتاب القراء في عملية البحث عنه عبر الإنترنت .

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(Photo by SAID KHATIB/AFP via Getty Images

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ