صورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت

 العنيفين الذين قاموا بأعمال الشغب في حي شعفاط، تم إلقاء القبض على  6 مشتبهين قاموا بالقاء الزجاجات الحارقة، والحجارة، حيث قاموا بإطلاق الألعاب النارية على افراد الأمن الشهر الماضي.
وقعت عدة أعمال شغب عنيفة في مخيم شعفاط، في الشهر الماضي، التي شملت أعمال شغب، وإطلاق الألعاب النارية، وإلقاء الزجاجات الحارقة، والحجارة من قبل ملثمون باتجاه افراد الأمن حيث لم تقع إصابات، قام حرس الحدود بإجراءات لتفريق أعمال الشغب، وضد مثيري الشغب العنيفين " .
واضاف بيان الشرطة: "في غضون أعمال الشغب، تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس. وبعد أن تم التعقب لتحديد هوية المشتبهين على يد محققي الشرطة، في بداية الشهر الجاري، تم إلقاء القبض على 7 مشتبهين (15-20 عاما، من سكان شعفاط) في منازلهم. حيث تم القاء القبض عليهم على يد افراد  شرطة لواء القدس ومحاربي حرس الحدود.  تمت احالة المشتبهين إلى التحقيق في وحدة اليمار  في لواء أورشليم القدس، حيث تبين أن أحد المشتبهين قد تم إلقاء القبض عليه مؤخرًا على يد افراد الشرطة في حادث آخر قام بانتهاك الإقامة الجبرية" .
ومضى بيان الشرطة: "بالإضافة إلى ذلك، تمكن محققو الشرطة من ربط بعض المشتبهين بأعمال شغب عنيفة أخرى، التي وقعت في الأشهر الماضية.
في إطار التحقيق، تم جمع بينات مختلفة، وتم تشكيل قاعدة ادلة ضد المشتبهين الـ6 المتورطين في إلقاء الزجاجات الحارقة، ورشق الحجارة وإطلاق الألعاب النارية على افراد الأمن.
تم تمديد توقيف المشتبهين من حين لآخر في المحكمة بغرض إستكمال التحقيق. ومع انتهاء التحقيق، تم تقديم تصريح مدعٍ  ضد المشتبهين الستة تمهيداً لإصدار لائحة إتهام ضدهم، في الأيام المقبلة. كما تم تمديد توقيفهم حتى 21.7.23 " .
وصرح المقدم دانيال مزراحي ضابط الوحدة المركزية في لواء القدس: "كل من يحاول إيذاء افراد الشرطة وأفراد الأمن يعلم أننا عاجلاً أم آجلاً سنصل إليه وإلى منزله، وسريره، ونضعه خلف القضبان. سوف نستخدم جميع الوسائل والأدوات التي لدينا في الوحدة وفي لواء اورشليم القدس، من أجل المكافحة الحازمة بلا هوادة فيه، ضد مثل هذه التهديدات العنيفة، ومثيري الشغب. وسيتم تحديد  والتعرف على هؤلاء المخالفين للقانون، وتحديد مكانهم، قاصرين أو بالغين الذين يحاولون إيذاء افراد الشرطة أو المدنيين " .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ