الكاتبة سحر بيادسة من باقة الغربية: ‘استمد الالهام من صراع الحياة ، من تجاربنا .. ومن الاحزان والأفراح‘
ولد حب القراءة لدى الكاتبة سحر بيادسة من باقة الغربية، منذ التحاقها بالمدرسة الثانوية، حيث حصلت على المراكز الأولى في مسابقات الكتابة الإبداعية مما أعطاها دافعاً كبيراً للاستمرار في الكتابة
والتألق في عالم الشعر والادب.
وتعتبر سحر بيادسة القراءة ضرورة أساسية وملحة في حياتها، فهي لا تستطيع أن تحيا من دون أن تجد الكتب من حولها.. حول علاقتها بالكتابة ، القضايا والمواضيع التي تسلط الضوء عليها .. كان الحوار التالي على قناة هلا :
• منذ متى بدأت تمارسين الكتابة وكيف كانت بداياتك الأولى؟
"بدأت بالكتابة وانا في المرحلة الثانوية، كنت دائما أشارك في الكتابات الإبداعية واحصل على المرتبة الأولى وهذا الامر اعطاني دافعاً ودعماً للاستمرار في الكتابة، وعام 2018 قمت بتجميع كل ما كتبته في كتاب واحد، ولكنني احتجت ان يوجهني احد ما ويساعدني في نشر كتابي فانا لم اود ان انشر كتابي فحسب بل اردت ان اجد دارا للنشر يعطي قيمة لكتاباتي ، وحصل ذلك بالفعل فقد انتشر كتابي على نطاق واسع ووصل الى المغرب والعراق ومصر والعديد من الدول الأخرى ، وهذا امر افتخر به".
• ما هو المكان الذي تحبين كتابة اشعارك وكتاباتك، ومن اين تستمدين الالهام ؟
"احب ان اكتب في مكان هادئ لكي اسمع صوتي الداخلي واستمد الالهام من الصراع الذي نعيشه في الحياة من تجارب واحزان وافراح".
• ما هي المواضيع والقضايا التي تطرحينها في كتاباتك؟
"اتطرق في كتاباتي الى الوطن، الام، النجاح، العنف، المرأة، والطفل. واعتمدت في كتاباتي على اللون التقليدي والشعر الحر لان كلاهما سهل وواضح ويتم فهمه بسرعة".
• ما رأيك في مستوى الشعر والأدب المحلي مقارنة مع المستوى خارج البلاد؟
"مستوى الشعر والادب المحلي لدينا لا بأس به ولكن الشاعر او الكاتب دائما بحاجة الى دعم لعدم توفر مراكز ثقافية تدعمه بشكل خاص انما يلجأ الى المنتديات والمؤسسات الخاصة في البلدية ، لذلك نحن بحاجة الى مؤسسات تركز على الثقافة وتدعم الكاتب بشكل خاص لضمان نجاحه واستمراريته".
• أين تنشرين إنتاجك الأدبي ؟
"انشر انتاجاتي الأدبية على وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية".
• من هم الشعراء والادباء المفضلون لديك محليا وعربيا خارج البلاد؟
"الشعراء والادباء المفضلون لدي على المستوى المحلي هما محمود درويش وسميح القاسم، بينما على المستوى العالمي نزار قباني وسعاد نصر".
• ما الفرق بين العيد في الحاضر والماضي؟
"التغييرات واضحة جدا فقديماً كنا ننتظر العيد بلهفة وشوق ولم يكن يمر كأي يوم عادي كما اليوم، حيث اننا نستغل كل لحظة ونقوم بفعل أشياء جديدة والاستمتاع بالعيد. كما وكنا نحضر كعك العيد قبل أيام من حلوله ونشتري ملابس العيد التي نشعر بسعادة كبيرة ونضعها بجانبنا حينما ننام لنستيقظ ونلبسها في الصباح الباكر. كان الجو العائلي مليئا بالألفة والمودة والفرحة بينما اليوم هناك تفكك أسرى واجتماعي كبير ولا أحد يسأل عن الاخر".
• ما هو طموحك ومشاريعك للمستقبل؟
"لدي الان كتاب قيد النشر يحمل عنوان "ترانيم محكية" ومترجم للإنجليزية والعربية واشعر انه سيلاقي نجاحاً كبيراً".
من هنا وهناك
-
دار الإفتاء والبحوث الإسلامية 48: جواز الرمي أيام التشريق في أي ساعة من ليل أو نهار
-
جمعية السلامة المجتمعية تنظّم مؤتمر أمان النّقباوي الثالث في رهط
-
مصرع رجل اثر تعرضه للدهس في بئر السبع
-
شقيق جمانة من كفر قاسم يتحسّر على اخته وزوجها وابنتهما ويكاد لا يصدق ما جرى
-
المجلس الإسلامي للإفتاء: ‘من وصل بعد منتصف ليلة العيد مزدلفة بإمكانه أن يتواجد فيها ولو مرورًا بالحافلة قدر لحظة‘
-
نحو 25 ألف زائر يقضون عطلة نهاية الاسبوع في المحميات الطبيعية والحدائق
-
الوزارة لحماية البيئة: الحكومة توافق على اقتراح تمديد عمل الشركة لحماية الصخور الشاطئية
-
اتّفاقية تعاون مشترك بين ‘مياهكم‘ وجمعيّة الجليل لإقامة مركز تثقيف علمي
-
المركز القطري للوساطة والسلم الأهلي في البلاد: ‘مع حلول العيد سامحوا بعضكم ودعوا النزاعات‘
-
عرض المسرحيّة الغنائيّة ‘حلو المغنى‘ من تقديم طلاب المدرسة الشاملة في الرامة
أرسل خبرا