مقال بعنوان: ‘ نداء للناس ‘ - بقلم : حمادة عازم عضو لجنة الصلح في مدينة الطيبة
هذا نداء للناس.. حكومة إسرائيل الفاشية ووزيرها بن غفير الفاشي، عصابة الإجرام الحقيقية ، لا مكان للثرثرة، ولا للتنظير الفارغ، ولا فائدة من الإجتماعات واللقاءات مع المسؤول الأول والأخير عن هذا البحر من الدم..
الآن هو وقت الجد ووقت العمل الفعلي والميداني المثابر والمتواصل ليل نهار
(ما بحك جلدك إلا ظفرك). هذا وقت المسؤولية والتحرك وبشجاعة دون خوف من أي أحد، أو الخوف من أي شيء. وإلا فالنكبة الثانية تكاد تكون على الأبواب.
هذا الدم المسفوح، المسؤول الأول والأخير عنه حكومة إسرائيل الفاشية ووزير أمنها الفاشي بن غفير وأجهزتها الأمنية من شرطتها إلى شاباكها.
لن يأتي الفرج من خلالهم ،بل هم يلاحقون ويطاردون ويهددون كل من يحاول أن ينزع هذا الفتيل الدامي، ساعين بذلك لأهداف سياسية وقومية ودينية للتخلص من وجودنا بهذه البلاد، عبر إثارة النزاعات الدموية بين مركبات شعبنا ومجتمعنا .
هذا ليس كلاما عابرا أو كلاما إنفعاليا،، أنا أتكلم من موقع الذي مارس ويمارس حتى هذه اللحظة بمجهود شخصي طوال الشهر السابق وعلى مدار ليال طويلة لمحاولة محاصرة هذا الدم،، وعدم إمتداده لمنطقة اخرى كادت أن تحرق الأخضر واليابس، وبفضل الله نجحنا أنا والاخوة : رائد صلاح ، هاشم عبد الرحمن ، محمود النادر وميمون إغبارية لمحاصرة هذا المخطط لنقل الصراع لمنطقة اخرى،،يكون أكثر دموية ..
أيها الاخوة،،أيها المشايخ الأفاضل،،أيها القادة لهذا المجتمع،،الآن هو الإمتحان،، إمتحانكم أمام الله وأمام المجتمع،،علينا وعليكم أن نتحرك بسرعة وشجاعة، وعلينا أن نطرق أبواب الجميع، ونضغط على الجميع دون أي إستثناء. وأنا على يقين تام أنه إذا تحركنا بمنهجية وشجاعة نستطيع بتوفيق من الله أن نحاصر هذه الفتنة الكبيرة وهذا المخطط الكبير..
ولأهلنا ومجتمعنا نقول: إحذروا من شبكات التواصل الإجتماعي المخابراتي، وإحذروا من هذا المسمى التيك توك،، فإنه باليقين تقف وراءه غرفة سوداء تشيع الأخبار والأسماء والأحداث الكاذبة والملفقة لتأجيج هذا الصراع...
الخلاصة :
بسم الله الرحمان الرحيم.. والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم لتدعونه فلا يستجاب لكم..
صدق الله العظيم.
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
التعقيبات