‘الغني بغنولوه والفقير بطبلولوه‘
في ظل اجتياح العنف وغياب الاخلاق والقيم عن مجتمعنا، نقف مكتوفي الايدي، مثغوري الافواه لمشاهد فقدت روح الإنسانية. لطالما انتقدت الكثيرين الذين شككوا في وجود ضمائر حية مفعمة بالأخلاق

د. أماني جابر - صورة شخصية
في هذا البلد الطيب الذي تجلّى باسمه "الطيبة". الا ان المآسي الأخيرة التي نعيشها تخلق انتفاضة مشاعرية وتلوح لنا بأسئلة وانتقادات جوهرية لجلد الذات. فقد بات الفرد منا يعيش في مستنقع موحل شحّت فيه المبادئ. اذ نتغنى بالسمات المرموقة في أروقتنا الاجتماعية المُعَنوَنة ونفتقد تطبيقها في امتحان الحياة. وليس هنالك أفضل من تفسير بسيط لمفردات معجمنا العربي في هذه الخاطرة كالتوضيح المنبثق عن غضبي وانتقادي اللاذع لكل منا منددة بما شعرت به نفسي لمشاهد التفرقة الاجتماعية بين ابناءنا وبناتنا لمجرد انتماءهم الى طبقات وتصنيفات اجتماعية مادية سطحية باتت قشورًا نختبئ وراءها.
ان مشاعر السخط التي تنتابني منبثقة من المسؤولية تجاه هذا المجتمع الغارق في غياهب الجب، تولد هذه المشاعر جراء انحصار يقظة ضمائر البعض في الساحات التي تخدم اجندتهم السياسية او كونهم ديكورًا اجتماعيًا بارزا في افراح او اتراح ايقونات المودرنيزم واولاد الذوات.
فأين انتم من ضمائركم عندما يكون الحدث او المأساة لا تصب في اجندتكم السياسية او حساباتكم البنكية؟
دمتم بخير
من هنا وهناك
-
‘ لماذا لا نرى الأمن والأمان؟ ‘ بقلم: المحامي يوسف شعبان
-
‘قطرة ماء… سرّ الحياة ومعجزة الخلق‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
‘بعض الناس مهما قلّ المحصول يبقى عطاؤهم وفيراً‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال





التعقيبات