‘ على ماذا يدل تقلب الجو ؟ ‘ - بقلم : أحمد الصح
امر غريب يحدث في بداية هذا الصيف، طقس حار جدا ودرجات الحرارة وصلت الى فوق الـ 40 درجة ، بعد المغرب يشير مقياس درجات الحرارة الى 34 درجة،
‘ على ماذا يدل تقلب الجو ؟ ‘ - بقلم : أحمد الصح
تتصفح موقع بانيت ويعلمنا بان الجو جنوب البلاد عاصف وماطر ورعد وبرق وتكاد لا تصدق، ومبادرة من شركة الكهرباء تقطع بين الحين والاخر .
لكثافة الاستعمال تتصل بالشركة للاستفسار اسطوانة ترد عذرا ضغط كبير من المتصلين وتقفل خائبا ، نصف المدينة مضاء والنصف الاخر معتم ، تبحث عن زاوية في البيت رطبة وتجدها ، وبعدها يشرف الزائر المرغوب به ، تخلد الى الراحة والنوم والقمر تغطيه سحب من الغبار والغيوم ولكنه يجاهد ليرسل نوره نحو اديم الارض ، وفي منتصف الليل تقوم الدنيا ولا تقعد ، هدير الرعد ولمعان البرق وصوت المطر المرتطم على النوافذ ، تصحو من نومك مذهولا .
موسم الحصاد لم ينته، اهذه بداية الصيف ونضوج الثمر حتى المشمش انتهى تقريبا . هي جمعة مشمشية..تنهض صباحا والجو مخنوق بالحرارة ورياح تحرك اعالي الشجر وتسرع الطيور الى اعشاشها ، وتنبهت لحدث قادم الرعد والبرق والجو العاصف والمطر الهادر تهرب من ساحة الدار الى ملاذ امن يحميك من المطر الهاطل ولسان حالك يسبح تعجبا سبحان الله سبحان الله وتسال في سرك ما هذا التقلب الغريب بالجو اهو غضب الرب على عباده على فعلهم الشنيع بحق ربهم وحق انفسهم من قتل وعنف وسطو وسلب ونهب وحسد وكراهية واستغابة وقل ما شئت من المحرمات الدينية والانسانية بحق بعضنا البعض واحيانا وصلت الى صلة الرحم التي لا تحصى ولا تعد وانتهاك حرمات الاديان وانتهاك حرمات الانسان لاخيه الانسان ستكون وبالا على الجميع لعل اولي الالباب القلة ينهضون ويسمعون صوتهم، فلتهدر اصوات الحق لتخرس هدير الباطل والله من وراء القصد .
من هنا وهناك
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
التعقيبات