التغيير في المؤسسات
مررت ورشات ومحاضرات في حياتي المهنية لقطاعات عديدة، وعالجت موضوع في غاية الأهمية هو " التغيير في المؤسسة " أي في الثقافة التنظيمية، ولكل من يريد أن يجري تغييرا، عليه أن يعرف أن
د. غزال أبو ريا - تصوير: موقع بانيت
قسما من العاملين والموظفين خاصة في تنظيم " مكانك عد " يعني تنظيم يتخبط في وضع صعب وبشكل تراكمي يحاول الموظفون رفض إدخال التغيير ويطورون وسائل دفاعية غير مقنعة، أي حجج للجم التغيير ورفضه ويدعون: " حاولنا في الماضي والأمور تعثرت / مؤسستنا تختلف عن باقي المؤسسات / هذا التغيير مكلف، مركب ولا يناسبنا أو انه كبير علينا / لا يوجد وقت عندنا / ربما عندما يكون وقت عندنا / التنظيم عندنا صغير / لجنة الموظفين لا توافق على التغيير / الموظفون لا يؤيدون التغيير / التغيير يدخلنا في مصروفات وديون / الفكرة جيدة لكن الأمر غير واقعي / لماذا التغيير ؟ الوضع جيد في التنظيمم / تعالوا نقيم طاقما ليدرس الموضوع / آخرون جربوا ولم ينجحوا / هذا المدير يريد ان يعلمنا ما نعمل! / ربما في مؤسسات اخرى يمكن التغيير عندنا صعب / التغيير عندنا ليس عمليا / لا يوجد عندنا القدرة على التغيير / التغيير يدخلنا لفوضى /لاالتغيير يهدمنا / نحن لسنا ضد التغيير لكن لسنا متأكدين أن هذا ما نريده ".
كما ان رافضي التغيير داخل التنظيم يتشبثون بجدار منيع لرفض التغيير!
رافضو التغيير تأقلموا مع بنية عمل، مرتاحون ، " مبسوطون " ومسكين من يريد أن يغير وأعانه الله عندما يصطدم بمجموعة من الموظفين همهم إفشاله، لماذا؟لأنهم يخافون على مكانتهم ان تتزعزع؟ يخافون من فقدان السلطة وزمام الأمور، يخافون على مكانتهم؟مركزهم؟ وظيفتهم؟وهم كما ذكرت تقوقعوا في مكان يعتقدون أنه آمن، ولا يريدون البدء بمرحلة جديدة، وهنا يحدث الصراع بين دعاة التغيير داخل التنظيم وبين قطاع من الرافضين !.
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ديجيتال
-
حرمة بيوت العزاء - بقلم : د. عمر مصالحة
-
الحصانة المجتمعية - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
تحليل: هل تصريحات بايدن ترفع الغطاء عن نتنياهو وألاعيبه ؟ بقلم : د. سهيل دياب
-
يوسف أبو جعفر يكتب : حتى نلتقي – دمعة في مقلة
-
المحامي زكي كمال يكتب : القيادات الأمينة لشعوبها لا تخشى السلام
-
‘التجديدُ في الغناءِ والموسيقى الشرقيّةِ وبعث المقاماتِ العربية‘ - بقلم : الشاعر حاتم جوعية
-
مقال: ‘ لقد فشلت، ارحل! كتاب مفتوح لرئيس الحكومة نتنياهو‘
-
عيّنة من مستقبل التصميم المعماري البيئي
-
مقال: لماذا تعود اسرائيل الان لطاولة المفاوضات لعقد صفقة تهدئة وتبادل اسرى بعد أن أغلقت الباب لمدة اكثر من 3 اسابيع؟
أرسل خبرا