ووفقاً لموقع (news.stv.tv) يخطط أوسكار بورو من لانكستر لتسلق قمة بن نيفيس، أعلى جبل في أسكتلندا، في 29 مايو، جنباً إلى جنب مع أفراد الأسرة وصديقه أولي بيركنز - الذي يصادف الذكرى السبعين لأول صعود ناجح لإيفرست من قبل السير إدموند هيلاري وتينزينج نورجاي.

على مدار تسعة أشهر - بدءاً من أكتوبر 2022 - وصل أوسكار إلى قمة الجبال بما في ذلك Snowdon، أعلى جبل في ويلز، و Scafell Pike، أعلى جبل في إنجلترا. لقد استوحى الإلهام من مقطع فيديو شاهده للسير إدموند هيلاري وهو يتسلق جبل إيفرست في المدرسة، مما دفعه إلى القول: "أريد أن أكون أصغر شخص يتسلق جبل إيفرست".

في محاولة لإرضاء طموح ابنه، فكر السيد بورو، 38 عاماً، مدير مشروع في NHS: "لماذا لا نشارك أوسكار في هذه الرحلة باختيار 12 جبلاً في المملكة المتحدة إذا أضفتها جميعاً من حيث تبدأ إلى حيث تنتهي على كل جبل سيكون ارتفاعه مشابهاً لارتفاع إيفرست؟ " ذهب أوسكار لجمع أكثر من 30 ألف جنيه إسترليني لدريان هاوس للأطفال في كورلي، وبينما يستعد للصعود إلى بن نيفيس، قال إنه يتطلع بشدة إلى التخييم من السبت إلى الأربعاء، كمبتدئ في هذا النشاط.

وقال "أريد أن أشعل النار بالحجارة". "إنها المرة الأولى لي في خيمة وأنام في الهواء الطلق". وأضاف: "إنه أكبر جبل في المملكة المتحدة وقد يكون هناك ثلوج على قمته".

زار الطفل دار العجزة التي تتخذ من Chorley مقراً لها عدة مرات وبسبب جهوده البطولية، حصل أوسكار على شارة ذهبية من قبل الموظفين.

وأضاف: "لقد حصلت على شارة خاصة جداً وأريد أن آخذها إلى المدرسة".

كان منزل دريان في طليعة عقله أثناء التسلق، مدفوعاً برغبته في "قضاء عطلة للأطفال الفقراء"، مع السماح للمرضى بقضاء وقت ثمين مع عائلاتهم في النزل.

وأضاف أوسكار: "أريد أن يذهب الأطفال الفقراء للسباحة في إجازتهم".

أوضح الأب بورو أنه عندما زار أوسكار منزل دريان لأول مرة، شاهد كل مرافقه، بما في ذلك حمام السباحة الذي تم تسخينه إلى درجة حرارة معينة لجعل الأطفال أكثر راحة والحفاظ على نظافته الفائقة لتقليل فرصة الإصابة. وبصفته سباحاً شغوفاً، أراد الطفل البالغ من العمر ست سنوات أن يتمكن الآخرون من السباحة.

وأضاف بورو: "ستخصص الأموال من هذه المرحلة من التحدي لمساعدة الموظفين هناك في إدارة حمام السباحة والمعدات ودفع رسوم للأطفال للحصول على دروس وكبار السن للبقاء في دار العجزة". قال بورو إنه في البداية، بدلاً من النظر إلى أرقام جمع التبرعات على أنها أموال، ينظر أوسكار إلى كل ألف جنيه يتم جمعها على أنها عطلة لطفل محتاج، مع 30 ألف جنيه إسترليني ما يعادل 30 طفلاً يمكنهم "الذهاب في إجازة". يبلغ هدف جمع التبرعات 60 ألف جنيه إسترليني، وقد تم جمعه عدة مرات خلال التحدي، والذي قال بورو إنه شيء لم يكن يتوقعه."ولكن إذا كان بإمكانك الاستمرار في رفع الهدف والقيام بالمزيد من أجل رعاية المسنين، فلماذا لا تفعل ذلك؟ خاصة إذا كان لديك الوقت".

كانت رحلة أوسكار لتسلق الجبال مليئة باللحظات المرحة والممتعة والصعبة.

قال: عندما قمت بتسلق Helvellyn في منطقة Lake District، زلت قدمي واضطر الجد والأب إلى الامساك بي".كان يحب تسلق Glyder Fawr، في Snowdonia، لأنه "كان شديد الانحدار حقاً وعليك أن تتسلق الأقسام بيديك". مشيراً أنه وجد تسلق كيرن جورم في أسكتلندا، "الأصعب" بسبب الثلوج العميقة. وقد صنعنا كرة ثلجية عملاقة أكبر مني ودحرجناها أسفل التل".حتى أن أوسكار قد التقى سبيدو ميك، وهو جامع تبرعات غزير الإنتاج.

قال الأب بورو: "التقينا في لانكستر وأعطى أوسكار حلقة مفاتيح خاصة من سبيدو ميك، ثم التقينا به بعد بضعة أسابيع في سنودون". مضيفاً أن الدعم من الجمهور الذي ترك التعليقات على كل من صفحة JustGiving وصفحة Oscar على Facebook، والتي كانت تتعقب رحلته، كان "مذهلاً. وأشار أن بعض الناس قد ينضمون إلينا في بن نيفيس وكان لدينا أشخاص يرسلون إلينا هدايا لأوسكار وأولي وأدا (أخت أوسكار الصغرى)، لذا فهي رائعة" "رؤية الناس يتابعون رحلته باستمرار أمر جميل". لا يخطط أوسكار للتوقف عن مواجهة تحديات جمع التبرعات. "أريد القيام بتسلق القمم الثلاث الوطنية مع جدي". وأضاف باسكال هارفي، الرئيس والمدير العام في JustGiving: "إن أوسكار نجم رائع وقد أذهلنا تماماً ما فعله ومقدار ما جمعه لمساعدة الأطفال الفقراء". "إن ما حققه وهو في السادسة من عمره هو أمر غير عادي ونتيجة لجهود أوسكار تم تكريمه من قبل الجمهور وتم ترشيحه لجائزة JustGiving".