بلدان
فئات

16.06.2024

°
10:06
40 ألف مصل يؤدون صلاة عيد الأضحى في رحاب المسجد الأقصى المبارك
08:14
الحجاج يرمون ‘جمرة العقبة‘ الكبرى في أول أيام عيد الأضحى المبارك
07:52
هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تتلقى بلاغا عن واقعة على بعد 40 ميلا بحريا جنوبي المخا في اليمن
07:36
الجيش الاسرائيلي : تعليق الأنشطة العسكرية بشكل تكتيكي ومحلي لأغراض إنسانية في الطريق الواصل من كرم أبو سالم إلى شارع صلاح الدين
06:40
اصابة شاب من الرامة بإطلاق نار
06:40
ضيوف الرحمن يؤدون الركن الأعظم بقلوب خاشعة تفيض بالدعاء
06:28
المختصة بنمط حياة صحي مرح شتيوي من الناصرة تقدّم نصائحها للاستمتاع بالعيد دون زيادة وزنكم !
06:24
ابتداء من اليوم وحتى الأربعاء : تشويشات شديدة في المواصلات العامة بسبب خروج عدد كبير من السائقين لإجازة عيد الاضحى
06:15
بث مباشر : صلاة العيد من ملعب ‘ابو الهوا‘ في الطيبة
06:15
الحرب تدخل يومها الـ254 على وقع القصف والاشتباكات في مختلف محاور القتال في القطاع مع حلول أول ايام عيد الاضحى
23:50
أهال من الناصرة والمنطقة: ‘ نأمل مع قدوم العيد أن يعم السلام وتنتهي الحرب وتعود الحياة لطبيعتها‘
22:27
الالاف يتظاهرون في تل أبيب ضد الحكومة مطالبين بصفقة تبادل
22:08
الاتحاد العام للكتّاب وبلديّة الطيرة يكرّمان الدكتور يوسف بشارة بأمسية جامعة
22:01
نجمة داود الحمراء: نقل الأطفال المصابين بالحادث في سيناء الى مستشفى بيلنسون
21:53
دار الإفتاء والبحوث الإسلامية 48: جواز الرمي أيام التشريق في أي ساعة من ليل أو نهار
21:48
جمعية السلامة المجتمعية تنظّم مؤتمر أمان النّقباوي الثالث في رهط
21:47
شاهدوا بالفيديو : طاقم المروحية العسكرية ينقل الاطفال من كفر قاسم الى سيارات الاسعاف في مطار بن غوريون
21:47
كنان وناجي وجمانة رجعوا بدون ماما وبابا وجوليا .. بالفيديو : مروحية عسكرية تهبط في بن غوريون قادمة من سيناء مع الأطفال الأخوة
20:44
مصرع رجل اثر تعرضه للدهس في بئر السبع
20:44
حجاج بيت الله الحرام ينفرون من عرفات إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم
أسعار العملات
دينار اردني 5.25
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.17
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.98
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.71
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.36
دولار امريكي 3.72
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-06-16
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.72
دينار أردني / شيكل 5.27
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.03
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.15
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.91
اخر تحديث 2024-06-13
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

إسرائيل فشلت في حسم المعركة

د. جمال زحالقة يكتب:
18-05-2023 08:39:59 اخر تحديث: 18-05-2023 13:40:00

انتهت جولة المواجهة الأخيرة بين حركة الجهاد الإسلامي والدولة الصهيونية، بطرح المزيد من علامات الاستفهام حول مفهوم الردع الإسرائيلي، بعد فشل الآلة العسكرية الإسرائيلية في حسم معركة " ثانوية "


د. جمال زحالقة - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

أمام قوّة عسكرية صغيرة نسبيا مثل الجهاد. وبالرغم من التباهي بتكبيد الجهاد خسائر فادحة، فإن القيادة الأمنية الإسرائيلية مصابة بالإحباط لعدم قدرتها فرض الردع ولأن الجهاد يعود ويقف على رجلين أمتن بعد كل ضربة. أمّا في الرأي العام الإسرائيلي فالإحباط أشد بسبب الإدراك بأن هذه الجولة لم تحسم شيئا، وأن الجولة المقبلة آتية لا محالة، ومعها شل الحياة الاعتيادية والاختباء في الملاجئ والغرف الآمنة وانتظار سقوط الصواريخ. الردع الإسرائيلي يتآكل أمام الجهاد الإسلامي، فما بالك مقابل أطراف أقوى. لقد كان من أهداف إسرائيل في شن العدوان الجديد على غزة هو ترميم الردع، ولم يتم لها ذلك، وهي اليوم كالذئب الجريح، الذي يبحث عن مواجهة لإثبات قدراته.
حتى لا نطعم أنفسنا جوزا فارغا يجب القول بصراحة إن هذه المعركة لم تحسم أمرا، ولم تغيّر شيئا في الموازين. نتائج المعركة الحالية لا تختلف جذريا عن جولتي المواجهة السابقتين بين إسرائيل والجهاد الإسلامي. فالجهاد ما زال قادرا على إلحاق الأذى بإسرائيل عبر إطلاق وابل من القذائف الصاروخية، وإسرائيل، وبرغم كل التبجح، لم تستطع بعد الوصول الى منظومة فعّالة ضد الصواريخ تمنع تساقطها في العمق الإسرائيلي، وهي بهجماتها الإجرامية بعيدة عن الحسم العسكري مع أنها تمتلك الأسلحة الأكثر تطورا في العالم وجيشا من أقوى الجيوش.
الجواب على السؤال هل تردع الجولة القتالية الأخيرة الجهاد الإسلامي عن العودة الى مواجهة جديدة إذا لزم الأمر، هو لا بالطبع. كذلك فإن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل اقتصاديا ومعنويا في شل حياة مليوني شخص لمدة أسبوع، لا تجعل إسرائيل تمتنع عن القيام بعدوان جديد لتحقيق مآربها. وعليه فإن المعركة القادمة، قادمة لا محالة أخذا بعين الاعتبار الأجواء السائدة في المستويين السياسي والأمني في إسرائيل، وتبنّي مبدأ وحدة الساحات، مبدئيا على الأقل.

" نجاعة العمل العسكري "
لقد أثار فشل إسرائيل حسم المعركة مع الجهاد الإسلامي بعد ثلاث جولات قتالية واستهداف تنظيمه في الضفة الغربية بشكل يومي تقريبا، نقاشا حول نجاعة العمل العسكري الإسرائيلي، وتساءل الكثيرون عن جدوى الحملات العسكرية إن كانت لا تؤدي نتيجة، وإن كانت تكشف محدودية القوّة الإسرائيلية حين ستواجه قوى أقوى من الجهاد الإسلامي بكثير.

دور الجامعة العربية ليس إصدار بيانات تحث المحكمة الجنائية الدولية - بل يجب أن تكون هي المدعي المركزي ضد إسرائيل وجرائمها وعدم ترك الأمر للسلطة الفلسطينية وحدها
أطلقت إسرائيل على معركة «ثأر الأحرار» اسم «الدرع والسهم»، وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن هذه الكنية تعكس الطابع الهجومي والدفاعي للمعركة. وفيما تسميه الدفاع والهجوم فشلت إسرائيل فشلا ذريعا في ترميم الردع، وليس لأنها لا تملك القوّة، بل لأنها تتمتع بقدر كبير من الغباء. فمعادلة الردع ليست من طرف واحد وتحتاج من يرتدع وهنا مربط الفرس لأن شحنة الغضب الفلسطيني تتجاوز حاجز الردع ولا تتوقف عنده. وقد انتبه بعض المحللين الإسرائيليين إلى ذلك وقالوا «قتل الكثيرين يثير في الطرف الآخر خوفا وتوجسا، لكن الى جانبهما غضبا وكراهية وشعورا بالإذلال، ما يؤدي الى خفض مستوى حاجز الخوف وإلى زيادة في دافع المواجهة».
في الماضي كانت إسرائيل تجهد نفسها بالتظاهر بأنها لم تعرف بوجود مدنيين مع «العسكريين» الذين استهدفتهم، لا بل تتهمهم بمحاولة الاحتماء بالمدنيين وتعمّد التواجد بينهم. هذه المرة لم تفعل ذلك، بل جاهرت بأنها كانت على علم مسبق بوجود من استهدفتهم مع عائلاتهم، وأعلنت أبواقها بأن الاعتبارات العملياتية فاقت «الحرص على حياة غير المتدخلين». من الناحية المبدئية، كل ما تقوم به إسرائيل في هذا السياق هو جرائم نكراء، سواء كان ضحيتها من المدنيين أم من العسكريين الفلسطينيين. لكن القانون الدولي يضع فرقا وهو يعتبر القتل العمد للمدنيين جريمة حرب يحاسب عليها من اقترفها ويمكن مقاضاته في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
لقد رصد عدد من مؤسسات حقوق الإنسان جرائم الحرب الإسرائيلية، مع إثبات قاطع بأن قتل المدنيين، بمن فيهم الأطفال، كان مع سبق الإصرار والترصد، وكان عمليا ورسميا قتل عمد وليس عن طريق الخطأ، كما ادعت إسرائيل سابقا، لكنها هذه المرة لم تقل ذلك. ويمكن تقوية هذا الادعاء من خلال تتبع ما جاء في الإعلام الإسرائيلي بهذا الصدد، بما في ذلك تصريحات رسمية لمسؤولين وتقارير صحافية لوسائل إعلام مركزية في الدولة الصهيونية.
في القاهرة، حث مجلس جامعة الدول العربية، نهاية الأسبوع الماضي، المحكمة الجنائية الدولية على إنجاز التحقيق الجنائي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي قامت وتقوم بها إسرائيل، بما فيها جرائم الاستيطان والضم والعدوان على المناطق الآهلة بالسكان وقتل المدنيين والصحافيين والطواقم الطبية، والتهجير القسري، وهدم البيوت وغيرها. بيان جامعة الدول العربية طويل، وكل ما جاء فيه كلام حق، لكن دور الجامعة العربية ليس إصدار بيانات تحث المحكمة الجنائية الدولية، بل يجب أن تكون هي المدعي المركزي ضد إسرائيل وجرائمها، وعدم ترك الأمر للسلطة الفلسطينية وحدها، مع العلم المسبق أنها تتعرض لضغوط أمريكية وأوروبية وإسرائيلية رهيبة لعدم المضي بالشكاوى حتى النهاية. آن الأوان لتتحمل الدول العربية مجتمعة، عبر الجامعة العربية، قسطا من المسؤولية، وهذا أضعف الإيمان، ففي بداية ونهاية المطاف، الدم الفلسطيني الذي ينزف دفاعا عن النفس وعن شرف الأمة، هو دم عربي قح.
في شريط فيديو على الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي تباهت اللفتنانت كولونيل رافيتال برزاني، قائدة الكتيبة 66 في الدفاع الجوي، المسؤولة عن منظومة «مقلاع داوود» (عصا الساحر) بنجاح وحدتها في إسقاط صاروخين وقالت: «اليوم نفّذت الفرقة أول عملية ميدانية ناجحة في اعتراض وإسقاط صاروخ»، وأضافت مُطَمئِنة: «الكتيبة في حال تأهب وجاهزية عالية لعمل كل ما هو مطلوب لحمايتكم، مواطني دولة إسرائيل». منظومة «مقلاع داوود»، التي طوّرتها الصناعة العسكرية الإسرائيلية بشراكة أمريكية، معدّة لاعتراض الصواريخ المتوسطة بعيدة المدى والصواريخ العوّامة والطائرات والمسيّرات، والجيش الإسرائيلي قام بتجربتها لاعتراض صاروخين الأول كان باتجاه تل أبيب والثاني كان باتجاه القدس. مثل هذه الصواريخ اعترضتها القبة الحديدية. ومن الواضح أن إطلاق الصواريخ المضادة للصواريخ من طراز «مقلاع داوود» كان بهدف التجربة ليس إلا. وقد جرى إعداد شرائط فيديو عن «نجاح مقلاع داوود» في أرض المعركة. وهنا وجب القول بأن داوود في هذه المواجهة هو الفلسطيني الغزاوي وجوليات هو الآلة الجيش الإسرائيلي المدجج بالسلاح وبإرادة العدوان. لكن إسرائيل متخصصة في اختراع الأسماء التي تقلب الحقائق رأسا على عقب.

" اختبار أسلحة جديدة "
في كل معركة عسكرية يقوم الجيش الإسرائيلي باختبارات جديدة للأسلحة، ويقدم تقارير مفصلة للولايات المتحدة وأحيانا للناتو، ويُستغل ذلك أيضا لتسويق السلاح. إسرائيل أعلنت أنها جرّبت مقلاع داوود، ولكنها ربما جرّبت غيره والرقابة العسكرية منعت النشر. دليل على ذلك هو التلميحات بخصوص مدفع الليزر. ففي شباط/ فبراير 2022، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، حينها، نفتالي بينيت أن سلاح الليزر سيكون جاهزا للاستعمال خلال عام، وها قد مر أكثر من عام، فهل جرّبته إسرائيل في عدوانها الأخير على غزة؟ هذ السؤال طرح بشكل ملتو على أهم المواقع الإلكترونية الأمنية في إسرائيل وهو موقع معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، حيث كتب يهوشوع كليسكي بأن الجمهور تساءل خلال المعركة الأخيرة: «أين سلاح الليزر الذي وعدتمونا به؟»، وبعد أن تذرّع بالجمهور لطرح السؤال، لم يعط جوابا واكتفى بتقديم شرح مقتضب عن مزايا ونواقص هذا السلاح.

إسرائيل تواصل تطوير آلتها الحربية، وتغلق الباب أمام أي تسوية سياسية وتجهّز نفسها لمواجهة مستمرة طويلة الأمد، لربما تصل الى نقطة تحسم فيها المعركة. لكن الأمر الذي لم تستوعبه الدولة الصهيونية هو أن الجيش القوي قادر على هزيمة جيوشا ضعيفة، لكنه لا يستطيع أن يغلب شعبا عزيمته قوية، حتى لو كانت قدراته متواضعة.

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك