بعد غياب سنوات: مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام يعود بنسخته السادسة
بعد غياب اضطراري لمدة ثلاث سنوات، يعود مهرجان حيفا المستقل للأفلام بنسخته السادسة لهذا العام، وذلك بداية من الثالث وحتى السابع من أيار/مايو 2023،

تصوير حمودي غنّام
بمشاركة مجموعة من صانعي/ات الأفلام الفلسطينيين/ات والمنخرطين/ات في الفضاءين، الثقافي والفني في البلاد.
كانت النسخة السادسة من المهرجان على وشك الانطلاق في العام 2020، لكن قبل موعدها بأسبوعين فُرض حجر صحّي في البلاد تزامناً مع جائحة كورونا، ما اضطرّ طاقم المهرجان لإلغاء كامل الفعاليات والنشاطات، من منطلق المسؤولية تجاه جمهوره. كما أن انتقال العديد من المهرجان العربية والعالمية إلى الفضاء الرقمي، لم يدفع إدارة مهرجان حيفا المستقل باتجاه هذه الخطوة، وذلك من منطلق إيمانها بأن دور المهرجان هو الاحتكاك مع الفضاء العامّ الحقيقي، وحيفا المدينة، وأهلها، وما يحدث فيها سياسياً واجتماعياً وثقافياً.
مع بداية هذا العام، قرّر القائمون/ات على المهرجان، وبعد تواصل عدد كبير من الأصدقاء والصديقات وصنّاع/ صانعات السينما معهم، أن يباشروا بالتجهيز للنسخة السادسة منه، بالشغف ذاته الذي بدأ به المهرجان، هذا الشغف الذي يرتكز ويمتد من حاجة أساسية بأن يستمر المهرجان في المدينة، بطاقمه، والعدد الكبير من المتطوعين والمتطوعات والكثير من الأفلام والورشات والموسيقى، والتي جميعها ستُعرض وتُنظم لأوّل مرة في حيفا.
خلال هذه النسخة من المهرجان، سيُعرض أكثر من 20 فيلماً موزعاً على فضاءات ثقافية وفنية متنوعة بالمدينة، وهي؛ "مسرح خشبة"، "مسرح سرد"، "جاليري فتّوش" و"جمعية الثقافة العربية"، هذا بالإضافة إلى أمسيات موسيقية وورشات عمل حول السينما. أما الافتتاح، فسيحتوي على موسيقى وعرض فيلم واحتفاء بنجوم السينما الفلسطينية الحاضرين والداعمين دوماً للمهرجان منذ بدايته.
مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام
منذ تأسيس مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام، عمل الطاقم على أنّ يكون المهرجان هيئة مستقلة، تقدّم عروضاً لأفلام جديدة من فلسطين والعالم العربي والعالم، لمخرجين/ات محترفين/ات وكذلك صاعدين/ات.
كما ويطمح المهرجان لأن يواكب التّطور الحاصل في المشهد السينمائي في العالم عموماً، وللمساهمة في مشهد صناعة السينما في فلسطين والمنطقة العربية، كما التزم طاقمه بإعادة الاعتبار إلى حيفا المدينة في المشهد السينمائي العربي، كجزء أساسي منه، كاسراً الحدود التي فُرضت على المكان وناسه، وذلك بلا تمويل مؤسساتي أو حكومي، وبلا بيروقراطية أو رقابة أو إملاءات من أحد.
منذ دورته الأولى في العام 2016، نجح المهرجان بوضع بصمة في المشهد الثقافي والسينمائي الفلسطيني والعربي عموماً، وفي حيفا على وجه الخصوص، متجسّداً بالإقبال الجماهيري على عروض أفلامه ونشاطاته الفنية المتنوعة، حيث عمل ويعمل المهرجان دوماً على إحضار مجموعة كبيرة من الأفلام الفلسطينية، العربية والعالمية، وإتاحتها للجمهور الفلسطيني في الدّاخل، من كافة البلاد والأجيال والفئات المجتمعية، كما وجذب مئات العاملين/ات والمهتمين/ات في القطاع السينمائي والثقافي عموماً، كما ولفت انتباه جهات سينمائية عديدة في المنطقة العربية والعالم، إضافة للاهتمام الإعلامي المتواصل به.

من هنا وهناك
-
حيفا: انعقاد مؤتمر ‘بطيرم‘ السنوي لتبادل المعرفة والخبرات لتعزيز أمان الاولاد بمشاركة مهنيين بارزين من المجتمع العربي
-
اتهام شاب من سولم بحيازة سلاح وذخيرة
-
توما-سليمان تقدّم مقترح حجب الثقة عن الحكومة: حكومة الحروب تدفع نحو إشعال المنطقة
-
منصور عباس يطالب نتنياهو بنقل السلطات والصلاحيات المتعلقة بالمجتمع العربي إلى مكتب رئيس الحكومة
-
الفيضانات تعزل إيلات.. طرق الدخول والخروج مغلقة بالكامل
-
رئيس التجمع سامي ابو شحادة: اعتقال رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا عبد ابو شحادة
-
منتدى الكرمل يعقد لقاءً تكريميًا لرئيس لجنة المتابعة المنتهية ولايته محمد بركة ويستعرض رؤية الرئيس الجديد د. جمال زحالقة
-
اعتقال مشتبهيْن من كفرقرع وعرعرة بحيازة أسلحة
-
ضابط التكنولوجيا في لواء جبل الشيخ بالجيش الاسرائيلي : ‘قمنا باستعدادات شاملة لشتاء عاصف‘
-
(علاقات عامة) كلّ شيء في فستان واحد





أرسل خبرا