للحديث عن هدايا العيد وغيرها استضافت الاعلامية ميعاد كيوف ناطور في برنامجها " ع الموعد مع ميعاد " سوار عبد القادر صاحبة محل هدايا وتنسيق زهور التي افتتحت حديثها قائلة : "العيد ننتظره في كل عام فالعيد هام جدا لنا سواء للكبار او الصغار ، ففرحة العيد وبهجة العيد وتحضيرات العيد من ناحية الورود والكعك وغيرها لا تعوّض، ونحن ككبار نكون ننتظر اللمة العائلية في العيد لتبادل الهدايا . فرحة العيد كانت موجودة عندما كنا صغارا حيث كنا ننتظر العيد كي نلبس ملابس جديدة اما اليوم وبعد ان كبرنا اصبحنا ننتظر الجلسات العائلية وانتظار قدوم اهالينا الى بيوتنا ونفرح بلمة العيد وهذه البهجة لم تتغير".

"الألوان الدراجة اليوم هي الزهري والبنفسجي"

واضافت سوار عبد القادر: "بالنسبة لسعر الهدية له دور لكن للذوق دور اكثر، فاحيانا شيء بسيط يمكن ان يغير هذه النظرة ، فالشيء البسيط الذي نبدع فيه يكون له دور اكبر من هدية سعر مرتفع . بالنسبة لزبائني هناك عدة توجهات ، فالزبائن موجودون في عدة شرائح يمكن ان يتوجه كل شخص الى السعر وهناك من يعتمد الذوق في اختياراته من ناحية الشكل والالوان . نعود الى السعر، فمن ناحية السعر كل شخص يختار ما يناسبه ".

وتابعت عبد القادر: "لطاولة العيد دور كبير في عملنا ، عادة يطلبون طاولة هادئة مع الوان مبهجة للعيد ، الوان بارزة كالزهري والبنفسجي التي تبرز طاولة العيد. اكثر شيء مطلوب في العيد وقمت بتنسيقها هي سلال الورود بحيث يستغلها من حصل عليها كهدية في العيد كمنظر وديكور في البيت وليس كورود فقط ".

"الجوري والسحلب اكثر انواع الورود طلبا"

وحول انواع الورود المطلوبة قالت عبد القادر: " اكثر انواع الورود المطلوبة اليوم هي الجوري بالوانه ووردة السحلب، ومع ذلك فانني اجلب كل الانواع من اجل ان ارضي جميع الاذواق ، فللورد لمسة خاصة على طاولة العيد حتى لو كانت من حديقة البيت ، فالورود تمنح الانسان طاقة وتحسّن النفسية كما ان لها دورا في الديكور ".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ