في شارع المعز بالقاهرة القديمة أثناء أحد احتفالات ليالي رمضان تنشد المبتهلة المصرية شيماء النوبي مع فرقتها أمام الجمهور الذي اعتاد على سماع الأناشيد الدينية من شيوخ رجال فقط .

بدأت شيماء النوبي رحلتها في فنون الإنشاد الديني والابتهالات والفلكلور والسيرة الهلالية منذ ما يقرب من 22 عاما ولكن تعرضت للكثير من التحديات وآراء الجمهور على مدار مشوارها الفني إذ قيل لها إنها "تبحث فقط عن الشهرة وتبغى لفت الأنظار".

وقالت  شيماء النوبي، مبتهلة مصرية "طبعا صوت المرأة عورة، انتي حابة تكوني ترند، انا أصلا بدأت قبل معرف يعني ايه ترند. حاجات كتير بقي، يعني كلام ملوش لازمة،’يعني اه عشان ام كلثوم عملت كدة وبعد كدة راحت تغني، طب روحي غني علاطول، انتي عايزة تلفتي الأنظار’، في الأول الكلام ده كان بيضيقني، دلوقتي لأ."

هذه هي فرقة الحور للإنشاد الديني وهي فرقة مكونة من النساء فقط أسستها نعمة فتحي في عام 2017 شعرت نعمة أن وجود النساء في هذا المجال أمر يكاد يكون نادرا وتحمست لتطوير هذا الفن.

وقالت نعمة فتحي، مبتهلة مصرية "احنا أخذنا على صوت راجل في الانشاد أو القرآن أو الابتهال، بس احنا هنا قصرنا الحكر على الرجال. فإحنا عملنا اللي مشايخنا الكبار عملوه، فبنقدر نقدمه بطريقة أسهل وأبسط بجانب التوزيع والموسيقى والآلات الموسيقية اللي معانا، واننا نقدر نعمله بأصوات سهل إن هي تتحفظ وتتسمع."
تعتبر فرقة الحور أول فرقة نسائية للإنشاد الديني في مصر

وبدأت بعدد 30 منشدة ولكن تقلص عدد المنشدات فيها بعد انتشار جائحة كورونا إلى ما يقرب من 15.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ