صور من جامعة القدس

في إطار مشروع السيد عويضة لتطوير الطاقة الشمسية في مدينة القدس.
وتنص الاتفاقية على تقديم السيد عويضة مبلغ مليون ونصف المليون دولار كقيمة إجمالية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في جامعة القدس، كبرى المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس.
وشكر أ.د. أبو كشك السيد عويضة على هذا التبرع السخي، الذي يأتي ضمن رؤية تنموية شاملة تسعى من خلالها جامعة القدس الى تعزيز البدائل النظيفة للطاقة والاستثمار فيها لتحقيق قفزات ريادية على مستوى البنية التحتية وخدمات الجامعة وتطلعاتها الأكاديمية والتنموية.
وأكد أ.د. أبو كشك على أهمية هذا المشروع للمدينة المقدسة، كونه سيدفع بها للتطور في مجال الطاقة والاقتصاد والإنماء، وهو ما تسعى الجامعة لتحقيقه انطلاقًا من رؤيتها الاجتماعية الهادفة لتعزيز الريادة والاستثمار فيها كسبيل للدفع باقتصاد المدينة وتحسين أوضاعها في المجالات كافة.
وتباحث الطرفان مراحل المشروع قبيل إطلاقه، وتطوير الشراكة والارتقاء بها من أجل تحسين مجال الطاقة في فلسطين ومدينتها المقدسة واقتصادها على وجه الخصوص.
هذا وتسعى جامعة القدس لتحقيق التمكين والتنمية في المدينة المقدسة من خلال شراكاتها المتعددة ومراكزها ومشاريعها التنموية في القدس، من أجل تطوير المدينة خدماتيًا واقتصاديًا وتحقيق الاستقرار المادي من خلال إيجاد فرص عمل ودعم المشاريع الخاصة للأهالي المقدسيين.
ويُعد السيد سمير عويضة من رجال الأعمال الفلسطينيين الناشطين في العمل الخيري خصوصًا المتعلق بمدينة القدس، حيث ولد فيها العام 1934، ودرس بمدارسها، وتعرض وعائلته للتهجير القسري من قبل سلطات الاحتلال، وتخرج من الكلية الوطنية في رام الله، وعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية الأردنية، ثم انتقل للعمل في مجال الترجمة والتحرير في السعودية، وفي قسم الأخبار في دار الإذاعة الكويتية، ومن ثم مديرًا للمبيعات في شركة يوسف أحمد الغانم، ثم قام بداية السبعينات من القرن الماضي بتأسيس "شركة الخليج للتنمية والإعمار-إنماء"، وبقي رئيسًا لمجلس إدارتها حتى نهاية عام 2011.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ