لا حرج في وقوف البالغ غير الحافظ خلف الإمام مباشرة
السؤال: هل تجوز الصلاة وراء الإمام مباشرة، علما أن عمري: 19 سنة، ولست حافظا لكتاب الله عز وجل، وفي بعض الأوقات ألبس سروال جينز؟ وهل في هذا حرج، ويفضل ابتعادي عن الأماكن الثلاثة التي تكون وراء الإمام؟ أم يجوز ذلك؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: PeopleImages - istock
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فابن تسع عشرة سنة بلغ مبلغ الرجال، فيجوز لك أن تصلِّي خلف الإمام مباشرة، أو في أحد الأماكن الثلاثة التي وراءه، ولو كنت غير حافظ لكتاب الله تعالى، ولا حرج عليك في ذلك، والذي يذكره أهل العلم في هذا المعنى هو أنه ينبغي لأهل الفضل أن يلوا الإمام، ويكونوا وراءه مباشرة، للحديث.
جاء في كشاف القناع للبهوتي: وكل ما قرُب من الإمام فهو أفضل، وكذا قربٌ الأفضل من الإمام أفضل، لحديث: ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ـ والأفضل: تأخير المفضول، كالصبي، لا البالغ، ولو عبده، وولده، والصلاة مكانه، أي: مكان الصبي. اهـ.
ونرجو أن تكون أنت من أهل الفضل، فتكون لك الأحقية بما وراء الإمام مباشرة. وراجع المزيد في الفتوى: 53878.
أما عن حكم لبس البنطون، والصلاة فيه، فراجع الفتويين: 33557، 39291.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
بيان عدم التعارض بين النهي الوارد في الأحاديث عن الثوم وبين جواز أكله
-
أحكام صلاة المسافر في البحر للعمل، وشروط ترخصه برخص السفر
-
حكم تصميم رسوم متحركة لذوات الأرواح ووضع مؤثرات صوتية
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟
-
أحكام وشروط بيع السلع المعينة وغير المعينة





أرسل خبرا