ويدخلون الى المدارس والمؤسسات المختلفة في البلدة لعمل الخير ودعم ومساندة اهل بلدهم ومجتمعهم.

مراسل قناة هلا وموقع بانيت ، فتح الله مريح الذي رافق المجموعة خلال احد نشاطاتها ، تحدث مع عدد منهم وسألهم عن طبيعة عملهم وعن عطائهم الذي لا ينتظرون مقابله شيئا ، فيحرصون على القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية بعيدا عن الأنانية وحب الذات .. ليؤكدوا بكل بساطة مقولة "لا زال في الدنيا الخير".

" نقوم بالتطوّع منذ سنوات " 
وقال منير كناعنة من عرابة لقناة هلا وموقع بانيت : " نحن كمجموعة قمنا بتنظيم " مجموعة شبابنا ملاح " حديثا ، ولكننا نقوم بالتطوع في المدارس والأعراس وبكل المجالات الاجتماعية منذ سنوات ، ونحن نشكّل الأساس في كل عمل تقريبا يتم في حي الكناعنة ، حتى ان طلاب المدارس يتمثلون بمجموعة " شبابنا ملاح " ، كما نساعد بالاتراح حتى أن أحد المتطوعين تعلم تحضير " القهوة السادة " لتقديمها في الاتراح ، اما في الأعراس فنحن نقدّم وجبة الفطور ونأخذ مسؤولية كبيرة في الفرح " . 

" الكثير من العمل " 
وتابع منير كناعنة : " يؤسفنا أننا لا نستطيع الخروج بالتطوع خارج الحي بسبب النواقص الكبيرة التي يعاني منها الحي ، لدينا الكثير من العمل ، الحي كبير والمؤسسات كثيرة والدعم نتلقاه من أهل الخير فقط ونحن غير مدعومين من أي جهة او أي مؤسسة " .

" عن طريق هذه الاعمال التطوعية نحن نحارب العنف "
وأدلى مبارك كناعنة بدلوه قائلا : " أنا أحب التطوع وعمل الخير وبدأت بالعمل مع مجموعة " شبابنا ملاح " ونأمل ان يتعلم الجميع من مجموعتنا فنحن عن طريق هذه الاعمال التطوعية نحارب العنف ، وأنا اشكر سكان حي الكناعنة على دعمهم لنا "

" سعداء بما نعمل " 
بدوره قال راغب عمر كناعنة لقناة هلا : " نحن نقوم بأعمال تطوعية في عّدة مجالات في المدارس والمؤسسات والشوارع ورغم التعب نحن سعداء بما نعمل " .

" ترسيخ روح التطوّع لدى الأجيال الصاعدة "
وقال محمد ياسين كناعنة : " المجموعة مؤلفة من 6 شباب ، وكان إقامة المجموعة بشكل عفوي لمساعدة الناس والتطوع في المؤسسات في حي الكناعنة واوجه رسالة لكل أهالي عرابة لان يبادروا بانشاء مجموعات مثل مجموعتنا ونحن على استعداد لتقديم يد المساعدة ، فمثل هذه المجموعات ترسخ روح التطوع لدى الأجيال الصاعدة ، وتنمي العطاء من اجل الاخرين ومن اجل الارتقاء بمجتمعنا " .


تصوير موقع بانيت 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ