رئيس بلدة الناصرة علي سلام

فمن هم المرشحون يا ترى في عاصمة المجتمع العربي في البلاد بلدية الناصرة ؟
علي سلام ابو ماهر لا ينفي نيته خوض الانتخابات للفترة الانتخابية الثالثة. ابو ماهر اذا لم تنتظره مفاجأت فهو لا يزال صاحب الفرص الاقوى للفوز برئاسة بلدية الناصرة.

ومع ذلك ومن اجل الفوز برئاسة بلدية الناصرة ينبغي على علي سلام ان ينشط تماما كما نشط في الفترة الانتخابية الاولى التي فاز فيها واذهل بفوزه كل اهالي الناصرة والمجتمع العربي عامة.

من يتطلع لخوض هذه الانتخابات في الناصرة ايضا سوى علي سلام؟
هنالك ثلاثة اسماء تذكر في هذا السياق في البلد مسقط راس الكثير ممن يعتبرهم المجتمع العربي النصراوي اكفاء لخوض الانتخابات في قادم الايام من هذا العام.

لكن هل ثمة من يستطيع منافسة علي سلام على كرسي الرئيس؟

هذا سؤال اخر جوابه عند عالم الغيب وحده.

الاسماء المذكورة الان في هذا الوقت المبكر هم مصعب دخان من الجبهة الذي يواجه ضغطا كبيرا من المعارف والرفاق والاصدقاء.

لكن رأيه حسب محافل عدة في الناصرة ان الوضع ليس في احسن حال وان الفوز في انتخابات بلدية الناصرة ليس امرا سهلا.

والسؤال هل سيرشح مصعب دخان نفسه للانتخابات القادمة عندما تجري الانتخابات التمهيدية في محافل جبهة الناصرة ام يترك العنان لزميله في الحزب الرفيق شريف زعبي الذي يتطلع لخوض الانتخابات ولو من اجل التمهيد للفترة الرئاسية القادمة لبلدية الناصرة بعد حوالي تسع سنوات؟ سؤال مهم علمه عند الله. لكن اغلب الظن في الناصرة ان مصعب دخان هو صاحب الفرص الاقوى للترشح الان لرئاسة بلدية الناصرة.

هناك امكانية اخرى ، ففي حديث لقناة هلا مؤخرا اعلن الجبهاوي فراس حمدان انه مستعد لخوض الانتخابات لرئاسة البلدية وانه في حال حظي بتأييد الجبهة فقد يهزم رئيس البلدية الحالي علي سلام. يهزم ؟ الله أعلم.

لكن هذا ليس كل شيئ اذ تتحدث محافل اخرى في الناصرة عن ان الأفضل للبلد خوض الانتخابات على اساس ترشيح مرشح توافقي.

تلك المحافل قد تكون من الموحدة ومن التجمع ومن ابناء البلد وربما غيرهم.

ولو فرضنا جدلا ان هذا ما سيكون فمن يكون المرشح التوافقي؟ علي سلام من المؤكد انه سوف لا يقبل الا بنفسه لانه حسب رجل الشارع في الناصرة هو صاحب اكبر الفرص للفوز بالرئاسة بشكل مستقل.

شريف زعبي

مصعب دخان

فراس حمدان

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ