الشهيرة منذ ما يقارب 60 عاماً.
اشماغ.. غترة.. حطة، كلها أسماء للكوفية التي تعتبر " رمزا للتراث الثقافي الفلسطيني والمقاومة " ، وفي هذا المصنع الواقع في قلب مدينة الخليل تنتج 16 آلة نسيج الكوفية الفلسطينية ليكون المصنع الوحيد في الضفة الغربية الذي ينتج الكوفية منذ 60 عام تقريبا بلونها التقليدي الذي يمزج بين الأبيض والأسود وأصبح ينتجها أيضا بألوان أخرى بجهة ثانية ليناسب اتجاهات الموضة الحديثة.

مصنع الحرباوي الذي ورثه عزت الحرباوي وإخوته عن والدهم تأسس عام 1961 بعد أن قرر تحويل استيراد الكوفية من سوريا إلى صناعة ينتجها الفلسطينيون أنفسهم. وفي عام 1964 زاد عدد الآلات إلى 16 لا تزال تعمل حتى اليوم. ويمتلك المصنع 300 تصميم للكوفية بتنوع يشمل 70 لونا مختلفا وينتج من بين 250 إلى 500 كوفية يوميا ويجهز 80 بالمئة من الإنتاج للتصدير لجميع دول العالم بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة

وقال عزت الحرباوي – صاحب مصنع الحرباوي للكوفيات: "بالرغم إنه مفيش كان تصدير لبرا، بس كان الإقبال محلي منقطع النظير كان في يعني انتفاضة وكان في إقبال شديد على الكوفية بس حاليا يعني (الإنتاج) تقريبا 20 بالمئة محليا و80 بالمئة برا. واعتاد الفلسطينيون ارتداء الكوفية منذ 1936 كرمز للانتفاضة والمقاومة واعتبارها رمزا للإرث الفلسطيني".
واضاف الحرباوي قائلاً: "الكوفية رمز الثوار كان يلبسوها من سنة 1936 ، يتلحفوا فيها الثوار وما زالت وستبقى هي رمز وتراث فلسطيني نحنا متمسكين فيه وأولادنا إن شاء الله يضلوا متمسكين فيه".

صور من الفيديو - تصوير رويترز 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ