صورة من دائرة الإعلام التربوي

 حيث تشمل الروضة التي تضم ثلاث شعب على عدة غرف صفية وإدارية ووحدة صحية، وساحة.
جاء ذلك بمشاركة الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ممثلاً عن وزير التربية أ.د مروان عورتاني، والمديرين العامين لتربية رام الله والبيرة ورياض الأطفال والمشاريع نصر أبو كرش ود إيهاب شكري ومهند أبو شمة وممثلي مؤسسة أنيرا ساندرا رشيد وسليمان مليحات، وممثلين عن عائلة طرزي "إحدى العائلات الداعمة لمؤسسة أنيرا في منطقة الشرق الأوسط"، ورئيس مجلس قروي دير قديس فارس ناصر، وممثلين عن المؤسسات والفعاليات الرسمية والأهلية والمجتمعية، وحشد من الأسرة التربوية ومديرية تربية رام الله وأهالي البلدة.
وفي هذا السياق، نقل الخضور تحيات الوزير عورتاني لجميع الحضور والمشاركين، مؤكداً الحرص الذي توليه الوزارة لضمان الحق في التعليم، وتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال أسوةً بأطفال العالم.
وأشاد بالشراكة الأصيلة مع مؤسسة أنيرا في دعم مشاريع تطوير التعليم في فلسطين، مثمناً تبرع عائلة طرزي لبناء هذه الروضة ورياض أخرى مؤكداً مواصلة العمل من أجل تطوير قطاع رياض الأطفال في فلسطين.
بدوره، أكد مليحات أن بناء هذه الروضة يبرهن الحرص على توفير فرص للأطفال للالتحاق بالتعليم ما قبل المدرسي في قرية دير قديس، مثمناً دور الوزارة في الحرص على توفير التعليم لكافة فئات المجتمع، مشيداً بالشراكة الجامعة مع كافة المؤسسات المحلية والأهلية والدولية.
وعبرت ممثلة عائلة طرزي التي ألقتها ريناتا طرزي عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدةً أهمية مرحلة رياض الأطفال باعتبارها تعزز لديهم الثقة بالنفس، وحب التعلم شاكرةً كل من ساعد في دعم بناء هذا الصرح العلمي.
من جانبه؛ رحّب ناصر بالحضور، شاكراً كل من كان له دور في إنجاز المشروع من وزارة التربية، وعائلة طرزي و"أنيرا"، مؤكداً حرص المجلس على تخصيص كل ما يمكن لدعم التعليم وبما ينسجم ورؤية الوزارة.
تخلل حفل افتتاح الروضة؛ عدة فقرات فنيةشعبية قدمها الطلبة، وتم تكريم القائمين على المشروع.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ