مقتل 3 في هجوم على الجالية الكردية في باريس
باريس (تقرير رويترز) - لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون ، بعدما فتح مسلح النار على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي مجاور في وسط باريس يوم الجمعة
(Photo by THOMAS SAMSON/AFP via Getty Images)
مما دفع العشرات إلى النزول للاحتجاج في الشوارع القريبة مع حلول الليل.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.
وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر. وقال محامي المركز الثقافي الكردي لرويترز إن القتلى الثلاثة أكراد.
ومع دخول المساء، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لصد حشد غاضب على بعد مسافة قصيرة من مكان إطلاق النار حيث ألقى المحتجون مقذوفات على أفراد الشرطة وقلبوا صناديق القمامة وطاولات المطاعم وألحقوا أضرارا بسيارة واحدة على الأقل.
وقال السلطات إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عاما قالت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، إنه أُطلق سراحه في الآونة الأخيرة بينما ينتظر محاكمته في هجوم بسلاح أبيض على مخيم للمهاجرين في باريس قبل عام. وأدين في يونيو حزيران بارتكاب أعمال عنف باستخدام سلاح عام 2016 واستأنف الحكم.
ولم تتمكن رويترز على الفور من الاتصال بممثلي المشتبه به.
وأظهرت صور بثتها شبكات الأخبار الفرنسية يوم الجمعة رجلا أبيض يرتدي قميصا رماديا وحذاء رياضيا أبيض متسخا يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.
مأساة مروعة
وقال شاهد يدعى محمد ديليك لرويترز إنه سمع في البداية طلقات نارية ثم صرخات قادمة من داخل صالون حلاقة مقابل المركز الثقافي. وأضاف ديليك أن المارة سيطروا على المسلح حين اضطر إلى إعادة تزويد سلاحه بالذخيرة.
وأضاف ديليك "قد يكون الأمر صادما لشخص لم يعايش القلق في حياته قط. لكننا نشأنا تحت تهديد السلاح والقنابل، هذه هي الحياة بالنسبة لنا نحن الأكراد".
وقالت ألكسندرا كورديبارد رئيس بلدية المنطقة للصحفيين إن الحادث كان "مأساة مروعة". وأضافت أن أحد الجرحى مصاب بجروح تهدد الحياة.
ودعا زعماء الأكراد إلى حماية أفضل لجاليتهم وهو أمر يؤرق الأكراد في فرنسا منذ مقتل ثلاث نساء كرديات قبل عقد من الزمن.
وقالت آن هيدالجو، رئيسة بلدية باريس على تويتر "الأكراد، في أي مكان، يجب أن يكونوا قادرين على العيش بسلام وأمن... الآن، أكثر من أي وقت مضى، تقف باريس إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة".
وقال جوليان فيربلانك الذي يعمل في مطعم آخر في المنطقة يعرف باسم (شي مينا) إن العاملين في المطعم الكردي خرجوا من المبنى وهم يبكون بعد إطلاق النار.
وبعد بضع ساعات كانت الشرطة المسلحة ما زالت تفرض طوقا أمنيا بينما كان المحققون يمشطون المكان.
وتم فتح تحقيق في جرائم قتل عمد وقتل خطأ وعنف مفرط.
قال صالح آزاد، وهو شخصية بارزة من الجالية الكردية في مرسيليا، إنه يعرف أحد الضحايا وهي امرأة تبلغ من العمر 26 عاما تعيش في باريس منذ سنوات. وأضاف "لقد كانت مندمجة اجتماعيا وثقافيا بشكل جيد".
(Photo by THOMAS SAMSON/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
ولاية فلوريدا الأمريكية تستعد قبل وصول إعصار ميلتون
-
ولي عهد دبي يصل طشقند في مستهل زيارة رسمية إلى أوزبكستان
-
محاكم دبي تكشف نتائج مبادرة ‘في الشوفة‘ لتعزيز العدالة الاجتماعية
-
البابا فرنسيس ينتقد ‘العجز المخزي للعالم‘ عن وقف حرب غزة
-
صحيفة: تاجر سلاح روسي يُكذّب تقرير صحيفة أمريكية يتهمه بالتعامل مع الحوثيين
-
المستشار الألماني شولتس يؤكد ‘دعم بلاده لإسرائيل‘
-
سفارة الصين: مقتل مواطنين اثنين في ‘هجوم إرهابي‘ داخل باكستان
-
حزب الله يؤيد جهود وقف إطلاق النار في لبنان
-
شاهدوا : آثار ما خلفه إعصار هيلين في ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة
-
نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم : ‘نتنياهو يقول انه سيعيد المستوطنين في الشمال - نقول له سيتهجّر اضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم‘
أرسل خبرا