المهرجان الذي تضمن برامج وفقرات فنية وثقافية وترفيهية مختلفة.
وقال اسلام امارة مدير عام مجلس كفر كنا المحلي، في حديث لقناة هلا: "هذا هو المهرجان الثاني الذي نقيمه في كفر كنا احتفالاً بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية. هناك مشاركة واسعة من جميع أهالي البلدة ومن مختلف الطوائف. نرى البهجة والسرور على وجوه جميع المشاركين وهذا هو الهدف من اجراء هذه الاحتفالات، ادخال البهجة والسرور وترسيخ المحبة بين الأهالي. خاصة وأننابحاجة خلال هذه الأيام الى بث روح التسامح والمحبة والتآخي في مجتمعنا العربي الذي تعصف به آفة العنف من كل جانب. نريد ان نعود الى الماضي والى جذور هذه الامة، نحن شعب نحب السلام والحياة وننبذ العنف ونريد من خلال هذا المهرجان ارسال رسالة الى جميع أهالي كفر كنا خاصة والمجتمع العربي عامة، مفادها انه يجب علينا وقف ومحاصرة الجريمة وان نبث المحبة والتسامح بين جميع أبناء هذا الشعب الذي له تاريخ عريق جداً ويجب ان نعيده له بأسرع وقت ممكن".
وأضاف قائلا عن امنيته بالعام الجديد : "أتمنى فعلا ان يكون عاماً مليئاً بالمحبة والفرح وبعيد كل البعد عن المشاكل والجرائم والأمور البذيئة. أتمنى الخير لأهل بلدي وشعبي وان نعيش بوئام وسلام ومحبة وتآخي ونسامح بعضنا البعض".

"المهرجان تخلل العديد من الفقرات والبرامج المناسبة للأطفال وللكبار"
من جانبه، قال فهد دهامشة مدير دائرة التربية والتعليم ومدير المهرجان في كفر كنا: "تخلل المهرجان العديد من الفقرات والبرامج المناسبة للأطفال وللكبار، ودأبنا ان نأتي بمطربين مشهورين في المجتمع العربي ليقدموا عروضاً غنائية تلاقي اعجاب الجمهور. خلال العام الماضي أقمنا هذا المهرجان وقد تعلمنا من تجربتنا وشرعنا بعمل تحسينات هذا العام على المهرجان بمساعدة جميع الموظفين".
وتابع قائلاً: "نهنئ إخواننا المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية ونتمنى ان يكون عيدا مليئاً بالفرح ونأمل ان تكون السنة القادمة مغمورة بالسلام والمحبة وتخف نسبة العنف ".

" المهرجان حقق العديد من النجاحات"
من ناحيته، قال المخرج عصام بلان: "حقق هذا المهرجان العديد من النجاحات، فقد شهد اقبالاً كبيراً وهذا الامر شجعنا على إقامة المزيد من المهرجانات في البلدة. كما ان هذا المهرجان يعتبر من اضخمالمهرجانات الموجودة في المجتمع العربي".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ