(Photo by Drew Angerer/Getty Images)

اقتصادات الوقود الأحفوري على قيادة التحول إلى الطاقة النظيفة.
سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ في أواخر نوفمبر تشرين الثاني 2023 في الدولة التي تنقب عن النفط والغاز، مما أثار مخاوف بعض نشطاء المناخ من أن يعيق ذلك التقدم في إبعاد العالم عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقال كيري في مقابلة مع رويترز يوم الأربعاء "أعتقد أنه أمر حماسي جدا أن تستضيف الإمارات كوب ومن المهم جدا أن تتقدم دولة منتجة للنفط والغاز وتقول إننا نتفهم التحدي المتمثل في أزمة المناخ".
وأضاف "إنهم أذكياء جدا لأنهم يعرفون أن ما يخرج من الأرض لن يستمر إلى الأبد، سواء ماديا أو سياسيا، وهم ينظرون إلى الشكل الذي سيبدو عليه العالم الجديد. إذا كانت ستظهر أشكال جديدة من الطاقة فإنهم يريدون أن يكونوا من بين مقدميها، بالضبط كما هم الآن".
وقال كيري إن مؤتمر كوب27 لهذا العام، الذي عقد الشهر الماضي في مصر، قرَّب العالم قليلا من هدف اتفاقية باريس لعام 2015، المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميا عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، حتى بينما تتعامل الدول مع تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا.
ورحب بالإعلان عن 30 خطة مناخية وطنية محدثَّة جنبا إلى جنب مع اتفاقية القمة الرئيسية بشأن "الخسائر والأضرار" الهادفة لمساعدة البلدان الأكثر عرضة لمخاطر تغير المناخ على دفع تكلفة الطقس المتطرف وارتفاع منسوب مياه البحار، والتي أيدتها الولايات المتحدةبعد مقاومة سابقة.
وانتقدت عدة حكومات ومنظمات بيئية كوب27، قائلة إن الاتفاق أضعف من أن يكون قادرا على مكافحة تغير المناخ بفعالية في ظل إخفاقه في الدعوة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ