مع فرط النشاط (ADHD) يعلمهم إبقاء أعينهم على الطريق ويؤدي إلى قيادة أكثر أمانا.

قلل هذا التدريب من تكرار انصراف نظر المراهقين بعيدًا عن الطريق لمدة ثانيتين أو أكثر وقلل من التذبذب المتكرر بين حارة الطريق.

وقال المسؤول عن الدراسة الدكتور جيفري إبستين من المركز الطبي لمستشفى الأطفال في سينسيناتي : "يعتبر المراهقون المصابون باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه من أكثر فئات السائقين خطورة على طرقنا".

أظهرت الأبحاث السابقة أن السائقين المراهقين المصابين باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه هم أكثر عرضة بمقدار الضعف لحوادث تصادم سيارات مقارنة بالمراهقين الطبيعيين.

يرتدي المشاركون في الدراسة نظارات تتبع حركة الرأس والعين. بشكل عام، قاموا بما يقرب من 22 نظرة طويلة بعيدًا عن الطريق لكل 15 دقيقة قيادة في بداية الدراسة. بعد أشهر، انخفض ذلك إلى 16.5 و 15.7 نظرة طويلة لكل 15 دقيقة في المجموعة المتدربة مقابل 28 و27 على التوالي في المجموعة المرجعية. ووجدت الدراسة أنه خلال العام التالي كان المراهقون الذين تلقوا التدريب أقل عرضة للفرملة المفاجئة بنسبة 24 بالمئة من المراهقين في المجموعة المرجعية.

تقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن ما يقرب من 3.3 مليون مراهق أمريكي تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ