الذي سجلته مركبة أبولو 13 والبالغ 240 ألف ميل.

هذه العملية تشير إلى تغير الطموح بشأن برامج رحلات الفضاء البشرية بعد أبولو التابعة لناسا بعد عقود من التركيز على مدار الأرض المنخفض مع مكوك الفضاء ومحطة الفضاء الدولية.
وتهدف مهمة "ارتميس" الذي جاء اسمه نسبة لإله الصيد عند الحضارة اليونانية القديمة، إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر في وقت مبكر من عام 2025. وعلى الرغم من عدم وجود أي شخص على متن الكبسولة ، يحمل "أوريون" طاقم محاكاة مكون من ثلاث دميات مزودة بأجهزة استشعار لقياس مستويات الإشعاع وغيرها من الضغوط التي قد يتعرض لها رواد الفضاء.

الجدير ذكره، ان 12 شخصاً سار فقط على سطح القمر، وجميعهم تابعون لوكالة ناسا، خلال بعثات "أبولو" الست التي امتدت من 1969 إلى 1972، وهو إنجاز يعود لحقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.

ومن المقرر أن ينطلق "أوريون" في المحيط الهادئ في 11 ديسمبر - كانون الأول، مع توقعات أن تكلف هذه العملية وكالة ناسا 37 مليار دولار على الأقل مع إجمالي إنفاق يصل إلى 93 مليار دولار بحلول 2025، في حين قالت ناسا "إن البرنامج أوجد عشرات الآلاف من الوظائف ومليارات الدولارات في التجارة".

 صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ