فنانة من عبلين تحلم بان تمتلك شاحنة مسرح متنقلة لإسعاد الاطفال
27-11-2022 18:02:51
اخر تحديث: 29-11-2022 07:38:00
في الوقت الذي ينظر فيه البعض الى المسرح والعروض المسرحية انها للترفيه والتسلية فقط، ترى الفنانة ورود الشيخ أحمد من عبلين أن المسرح هو وسيلة تربوية وتعليمية للأطفال
تقرير الفنانة ورود الشيخ
من الدرجة الأولى، ومن خلال العروض يمكن الوصول الى عالم الطفل بأقصر الطرق .
مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال التقت بالفنانة ورود الشيخ أحمد التي تكشف عن حلمها بان تمتلك شاحنة مسرح متنقلة تصل فيها الى الأطفال الذين لا تتوفر لديهم الإمكانيات لحضور العروض المسرحية .
" المسرح يحتوي على عوالم مختلفة"
وتقول الفنانة ورود الشيخ أحمد خلال حديثها مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "المسرح يحتوي على عوالم مختلفة وبإمكاننا استخدامه في مجالات عديدة. لقد أخذني المسرح الى عالم الطفولة والشباب والاهل والجيل الذهبي أي اوصلني الى جميع المراحل العمرية وهذا هو الهدف الذي اسمو اليه".
وتابعت حديثها قائلة: "انا معلمة روضة جيل الطفولة، وفي حياتي اليومية العملية كانت الروضة بمثابة البذرة التي خرج منها المسرح، حيث كان لدي لقاء مع المفتشة وقالت لي ان الاهل والأطفال سيحبون ما أقدمه. حينها علمت ان لدي طاقات يجب ان استغلها في المكان الصحيح من خلال المسرح وسرد القصص للأطفال. لذلك قررت الالتحاق بكلية جوردون، حيث تعلمت هناك دورة مسرح ومن ثم أكملت تعليمي المسرحي وبدأت بتأليف نصوص مسرحية وعقدت العديد من اللقاءات المثمرة ذات الجودة والتي استفادت منها جميع الأجيال".
"عالم الدمى يتيح للطفل ان يكسر حاجز الخوف لديه"
وحول عالم الدمى، قالت ورود الشيخ احمد لموقع بانيت وقناة هلا : "عالم الدمى يتيح للطفل ان يكسر حاجز الخوف لديه، فهناك البعض من الأطفال يكونون خجلين ولا يستطيعون التعبير عن انفسهم، ولكن حينما يمسكون الدمية ينكسر لديهم حاجز الخوف، وهذا يعمل على تنمية شخصيتهم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية ويعطيهم شعورا بالثقة".
"للأسف في مجتمعنا العربي لا يوجد أماكن مختصة لتعليم هذا الموضوع"
وأشارت ورود الشيخ احمد الى ان "عالم الدمى واسع وشاسع، ولكن للأسف في مجتمعنا العربي لا يوجد أماكن مختصة لتعليم هذا الموضوع، لذلك اكتسبت كل تعليمي من المجتمع اليهودي فهناك كلية خاصة لتعليم مجال المسرح والدمى في تل ابيب".
"ما يهم حقاً في العروض التي اقدمها هو المضمون والجوهر"
وحول العروض التي تقدمها، قالت ورود الشيخ لموقع بانيت : " ما يهم حقاً في العروض التي أقدمها هو المضمون والجوهر، وقد عملت بجد على هذا الامر لذلك توجه لي العديد من الأشخاص لتقديم عروض في مختلف المناطق في البلاد مثل شفاعمرو، بئر المكسور، اكسال وغيرها. وقد تمكنت من الوصول الى أماكن أحبها واعطيت من كل قلبي".
" أحلم بأن يكون لدي شاحنة مسرح متنقلة"
وحول حلمها الذي ترغب بتحقيقه، قالت ورود الشيخ: "أحلم بأن يكون لدي شاحنة مسرح متنقلة لكي أصل من خلالها الى الأطفال الذين ليس لديهم أي مراكز او اطر او مدارس او روضات هنا في البلاد او في الخارج. ارغب ان أقوم بتقديم العروض المسرحية بشكل تطوعي وان اعمل على زرع الفرجة والبسمة على وجوه الأطفال".
"عائلتي تدعمني بشكل كبير"
وحول الدعم الذي تتلقاه، قالت ورود الشيخ: "عائلتي تدعمني بشكل كبير، فقد اكتسبت حب القراءة من والدي اللذين كانا يتناقشان امامنا بكل ما يتعلق بالبيوت الشعرية وهذا الامر عزز حب القراءة والقصص والروايات ومسرح الدمى. كما ان أولادي وزوجي ايضاً يشجعونني ويدعمونني".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال التقت بالفنانة ورود الشيخ أحمد التي تكشف عن حلمها بان تمتلك شاحنة مسرح متنقلة تصل فيها الى الأطفال الذين لا تتوفر لديهم الإمكانيات لحضور العروض المسرحية .
" المسرح يحتوي على عوالم مختلفة"
وتقول الفنانة ورود الشيخ أحمد خلال حديثها مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "المسرح يحتوي على عوالم مختلفة وبإمكاننا استخدامه في مجالات عديدة. لقد أخذني المسرح الى عالم الطفولة والشباب والاهل والجيل الذهبي أي اوصلني الى جميع المراحل العمرية وهذا هو الهدف الذي اسمو اليه".
وتابعت حديثها قائلة: "انا معلمة روضة جيل الطفولة، وفي حياتي اليومية العملية كانت الروضة بمثابة البذرة التي خرج منها المسرح، حيث كان لدي لقاء مع المفتشة وقالت لي ان الاهل والأطفال سيحبون ما أقدمه. حينها علمت ان لدي طاقات يجب ان استغلها في المكان الصحيح من خلال المسرح وسرد القصص للأطفال. لذلك قررت الالتحاق بكلية جوردون، حيث تعلمت هناك دورة مسرح ومن ثم أكملت تعليمي المسرحي وبدأت بتأليف نصوص مسرحية وعقدت العديد من اللقاءات المثمرة ذات الجودة والتي استفادت منها جميع الأجيال".
"عالم الدمى يتيح للطفل ان يكسر حاجز الخوف لديه"
وحول عالم الدمى، قالت ورود الشيخ احمد لموقع بانيت وقناة هلا : "عالم الدمى يتيح للطفل ان يكسر حاجز الخوف لديه، فهناك البعض من الأطفال يكونون خجلين ولا يستطيعون التعبير عن انفسهم، ولكن حينما يمسكون الدمية ينكسر لديهم حاجز الخوف، وهذا يعمل على تنمية شخصيتهم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية ويعطيهم شعورا بالثقة".
"للأسف في مجتمعنا العربي لا يوجد أماكن مختصة لتعليم هذا الموضوع"
وأشارت ورود الشيخ احمد الى ان "عالم الدمى واسع وشاسع، ولكن للأسف في مجتمعنا العربي لا يوجد أماكن مختصة لتعليم هذا الموضوع، لذلك اكتسبت كل تعليمي من المجتمع اليهودي فهناك كلية خاصة لتعليم مجال المسرح والدمى في تل ابيب".
"ما يهم حقاً في العروض التي اقدمها هو المضمون والجوهر"
وحول العروض التي تقدمها، قالت ورود الشيخ لموقع بانيت : " ما يهم حقاً في العروض التي أقدمها هو المضمون والجوهر، وقد عملت بجد على هذا الامر لذلك توجه لي العديد من الأشخاص لتقديم عروض في مختلف المناطق في البلاد مثل شفاعمرو، بئر المكسور، اكسال وغيرها. وقد تمكنت من الوصول الى أماكن أحبها واعطيت من كل قلبي".
" أحلم بأن يكون لدي شاحنة مسرح متنقلة"
وحول حلمها الذي ترغب بتحقيقه، قالت ورود الشيخ: "أحلم بأن يكون لدي شاحنة مسرح متنقلة لكي أصل من خلالها الى الأطفال الذين ليس لديهم أي مراكز او اطر او مدارس او روضات هنا في البلاد او في الخارج. ارغب ان أقوم بتقديم العروض المسرحية بشكل تطوعي وان اعمل على زرع الفرجة والبسمة على وجوه الأطفال".
"عائلتي تدعمني بشكل كبير"
وحول الدعم الذي تتلقاه، قالت ورود الشيخ: "عائلتي تدعمني بشكل كبير، فقد اكتسبت حب القراءة من والدي اللذين كانا يتناقشان امامنا بكل ما يتعلق بالبيوت الشعرية وهذا الامر عزز حب القراءة والقصص والروايات ومسرح الدمى. كما ان أولادي وزوجي ايضاً يشجعونني ويدعمونني".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
من هنا وهناك
-
علا عرموش من طمرة : لا يُنظر اليوم الى الشاعر والكاتب تلك النظرة التي تحمل التشجيع والدعم
-
قارع الطبل عبد بصل : الدبكة محبوبة جدا وموسيقاها حماسية وتجذب الناس
-
الشرطة : سقوط شظايا في منطقة معلوت ترشيحا
-
جمعية ‘مبادرات المستقبل‘ تنظم معرضًا مهنيًّا للنساء اليهوديات والعربيات في القدس
-
بعد دوي الصفارات في وادي عارة : السلطات المحلية تحذر الاهالي من البقاء في الخارج والتصوير
-
مصابان بحادث طرق على مفرق يكير قرب الضفة
-
رئيس مجلس كعبية طباش حجاجرة بزيارة لإحدى العائلات المتضررة من سقوط صاروخ
-
ضابط الأمن والأمان في مجلس عين ماهل: ‘هناك نوع من الخوف والهلع وعدم المسؤولية من بعض الأهالي‘
-
ملك امارة من كفر كنا: ‘ تدليك الرأس بالمساج التايلندي يعطي شعورا كبيرا بالراحة‘
-
الحرب تدخل يومها الـ 358 | مصادر فلسطينية: ‘ 13 شهيدا بقصف على قطاع غزة‘
أرسل خبرا