تصوير بنك فلسطين

وذلك ضمن الحملة الوطنية للحد من الإصابة بالسكري، وبالتزامن مع إطلاق فعاليات اليوم العالمي لمرضى السكري.
ويهدف الماراثون الذي تم تنظيمه، كجزء من النشاطات التي تشجع المصابين لا سيما الأطفال بأهمية الرياضية في تخفيض الآثار الجسدية والنفسية، ورسم الإبتسامة على وجوههم، عدا عن أنها تهدف الى توعية الأطفال والمصابين بالممارسات الصحيحة والعادات الغذائية والصحية والرياضية الصحيحة والسليمة، والتي تساهم بشكل كبير في الوقاية من الإصابة بالسكري.
وشارك في الماراثون ما يزيد عن 150 مصاباً بالسكري، جلهم من الأطفال إلى جانب ممثلي البنك، ومجمع فلسطين الطبي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ناشطين رياضيين كجزء من ايمانهم بأهمية الوقوف مع الأطفال في هذه المناسبة. من ناحيته أكد ربيع دويكات، رئيس دائرة الإتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين، بأن رعاية البنك لهذه الفعالية التوعوية تهدف بالمقام الأول إلى تكريس الأنشطة التوعوية والرياضية حول القضايا الهامة كجزء من الأدوات التي تصل بمجتمعنا نحو الإستدامة الصحية. بعيداً عن الأمراض، ورسم الإبتسامة على وجوههم، وتعزيز التنافسية الرياضية عبر أنماط حياة صحية، بالإضافة الى نشر المعرفة والثقافة الصحية السليمة للوقاية من مرض السكري والحد من انتشاره بين أفراد المجتمع، لا سيما الأطفال.
كما أكد بـأن دعم البنك لمثل هذه المبادرات والفعاليات الصحية، تأتي من منطلق التزامه بمسؤوليته الإجتماعية كمؤسسة فاعلة تسعى إلى الإسهام في تحقيق التنمية المجتمعية لأبناء شعبنا، والارتقاء بالواقع الصحي في فلسطين، وتلبية احتياجات المجتمع من الخدمات الصحية الشاملة.
من ناحيته، ثمن الدكتور حسن عيدة، المتخصص بأمراض الغدد الصماء والسكري، الجهود التي بذلتها الجهات الشريكة في انجاح هذا الماراثون، وهي بنك فلسطين، والهلال الأحمر والشرطة، والمتطوعين، والناشطين الرياضيين، متمنياً السلامة لمجتمعنا، والشفاء العاجل للمصابين.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغت النسبة الإجمالية للمصابين بالسكري في فلسطين، ما يقارب5.3 %، بينهم نحو 4.4 % من الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكري.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ