في المجتمع العربي .
ويعمل "الائتلاف" على تحفيز مشاركة المجتمع العربيّ في الحياة السّياسية وممارسة حقّه في التأثير.
وترتكز الحملة على ثلاثة أذرع: الذراع الاعلامي ويشمل حملة إعلامية في وسائل الإعلام ومختلف شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي؛ العمل الميداني ويشمل نشاطات ميدانية تضمّنت توزيع مناشير ومواد إعلامية في عشرات البلدات العربية منذ بداية الشهر الجاري؛ وحملة "من باب لباب"، وهي الحملة الأضخم على نطاق البلاد لزيارة 150 الف بيت في الاسبوع الاخير قبل الانتخابات، بواسطة 600 ناشط وناشطة في 40 قرية ومدينة عربية.
وقال مدير الائتلاف د. سامر سويد: رغم الظروف الموضوعية الصعبة والأجواء المحبطة، نلحظ في الأسبوعين الأخيرين ثمارًا طيبة للحملة تجسّدت في ارتفاع نسبة التصويت من حوالي 40% إلى نحو 46% وربما أكثر. ونأمل أن تتخطى النسبة 50% وأن يكون للمجتمع العربي تمثيل كبير. 
وقال د. محمد خلايلة مدير الحملة الميدانية للمشروع: اللقاء المباشر مع الناس، سواءً أكان ذلك في النشاطات الميدانية أو في زيارات البيوت، هو فرصة لفتح نقاشات والتعاطي مع معيقات التصويت، وتحفيز الناس على المشاركة رغم كل التحفظات والمآخذ. الحملة وصلت إلى عشرات آلاف البيوت حتى الآن وستصل إلى المزيد في الأيام المتبقية، لضمان أوسع مشاركة في الاقتراع يوم 1.11.2022.
وقال الإعلامي وطن القاسم مدير مكتب "لمسة ميديا": الحملة الإعلامية حققت نجاحًا غير مسبوق من حيث مدى الانكشاف في وسائل الإعلام، وخصوصًا بين الأجيال الشابة التي شهدت حالة من العزوف أو اللامبالاة. الأغاني التي صدرت، والأشرطة الدعائية، والإعلانات في المواقع، شبكات التواصل، الراديو، الصحف، التلفزيون والشاشات، وصلت لكل مواطن تقريبًا برسالتنا الواضحة انه "رغم كل شي – لازم نصوّت". وبلغ الحجم الإجمالي للانكشاف حوالي 15 مليون مشاهدة على الشبكات والمنصات الإلكترونية المختلفة.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ