وتطرقت لمعطيات خطيرة تتعلق هذا المرض، مؤكدة "ان هنالك واحدة من كل 8 نساء ستصاب بمرض سرطان الثدي " .

واعربت غنطوس عن "قلقها ازاء عدم الوعي الكافي لدى الاناث لاهمية اجراء الفحص المبكر لاكتشاف هذا المرض"، واشارت كذلك الى "ان الطبيب والطبيبة اليوم وظيفتهم ليست فقط  مداواة المرضى بل عليهم ان يمنحوا كل المعلومات الوافية والارشادات لكل فرد بالمجتمع للحفاظ على صحته ولكي لا يصلوا اصلا لوضعية يحتاجون فيها لطبيب" .

"أساليب جديدة لتشخيص سرطان الثدي"
وقالت الدكتورة مريم غنطوس: "ان هنالك أساليب جديدة لتشخيص سرطان الثدي من شأنها المساعدة على الكشف المبكّر عن هذا المرض، ومن بين الأساليب المحدّثة المستخدمة في الكشف عن سرطان الثدي الفحص بالأمواج فوق الصوتية، والخزعات المستأصلة من الثدي، والفحص الإكلينيكي للثدي، والتصوير المقطعي التخليقي ثلاثي الأبعاد للثدي – وهو أسلوب متطوّر من فحوصات "الماموجرام" التي تساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي دون الحاجة لأخذ العديد من الخزعات". 

تصوير موقع بانيت

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ