استقرار أسعار النفط في ظل تعارض مخاوف الركود مع إشارات إيجابية من الصين
(رويترز) - استقرت أسعار النفط يوم الاثنين ، في تعاملات متقلبة إذ خفف استمرار الصين في سياسة التيسير النقدي من المخاوف من أن ارتفاع التضخم
صورة للتوضيح فقط ، تصوير iStock-krblokhin
وتكاليف الطاقة قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا، أي 0.01 بالمئة، إلى 91.62 دولار للبرميل لتتعافى بعد انخفاضها 6.4 بالمئة الأسبوع الماضي. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 85.46 دولار بعد انخفاض بنسبة 7.6 بالمئة الأسبوع الماضي.
وقال دينيس كيسلر النائب الأول لرئيس إدارة التداول في بنك بي أو.كيه فايننشال "يظل التضخم في الولايات المتحدة موضوعا رئيسيا، ومع استعداد مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة خلال العام المقبل على الأقل هناك مخاوف من زيادة تدمير الطلب".
وجدد البنك المركزي الصيني يوم الاثنين القروض متوسطة الأجل المستحقة مع الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عليها ثابتا دون تغيير للشهر الثاني، في إشارة إلى الاستمرار في سياسة التيسير النقدي.
وقال مسؤول كبير في إدارة الطاقة الوطنية يوم الاثنين إن بكين ستزيد بشكل كبير من القدرة المحلية على الإمداد بالطاقة وستشدد ضوابط المخاطر على السلع الأساسية مثل الفحم والنفط والغاز والكهرباء.
وذكر مسؤول حكومي آخر في مؤتمر صحفي في بكين أن الصين ستزيد من طاقتها الاحتياطية للسلع الرئيسية.
ومن المتوقع أن تنشر الصين بيانات تجارية واقتصادية عن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث إلى جانب بيانات الأنشطة لشهر سبتمبر أيلول يوم الثلاثاء مع انتعاش فصلي محتمل للنمو مقارنة مع الربع السابق، لكن النمو السنوي يُنذر بأن يكون أسوأ أداء للصين منذ ما يقرب من نصف قرن.
وفي الوقت نفسه، يساعد ارتفاع الدولار واحتمال أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة على الحد المكاسب نتيجة زيادة الأسعار.
وقال جيمس بولارد، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، يوم الجمعة إن التضخم أصبح "مؤلما" ويصعب السيطرة عليه مما يستدعي رفع أسعار الفائدة بصورة أكبر بواقع 75 نقطة مئوية.
وقال كريج إيرلام كبير محللي الأسواق في أواندا "لقد كانت أسابيع قليلة أخرى مضطربة في أسواق النفط جراء مخاوف النمو العالمي وتخفيض أوبك+ للإنتاج بكميات كبيرة ويبدو أن (الاضطرابات) لم تستقر بالكامل بعد".
وتابع "انخفض خام برنت إلى مستوى 82 دولارا وارتفع إلى مستوى 98 دولارا، وبالتالي ما نراه الآن هو أنه يجد لنفسه موطئ قدم في مكان ما في المنتصف".
ومن المرجح أن يستمر شح إمدادات النفط بعد أن تعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا في الخامس من أكتوبر تشرين الأول بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، بينما قد تنذر الحرب الكلامية بين السعودية والولايات المتحدة بمزيد من التقلبات.
من هنا وهناك
-
هل تقترب نهاية سحب الأموال من ‘الكاسبومات‘ ؟
-
مؤتمر خاص بمشاركة عدد من ارباب الصناعة: حجم مبيعات مستحضرات التجميل في البلاد يصل الى 5.5 مليارد شيكل
-
مدينة عربية هي الأغنى على وجه الأرض .. تعرّفوا عليها
-
النفط يحقق مكاسب للأسبوع الرابع بسبب العقوبات الأمريكية على النفط الروسي
-
الدولار يستقر قبل تنصيب ترامب لكنه يرتفع أمام الين
-
علي مروات من الرينة: ارتفاع أسعار العقارات في البلاد دفع المستثمرين للاستثمار في الخارج
-
أزمة المناخ تضرب الزراعة في البلاد بلا هوادة : دفع 400 مليون شيكل تعويضا للمزارعين
-
اعتبارا من هذا الموعد : عملاقة الطيران ‘ايزي جيت‘ ستعيد تسيير رحلات لمطار بن غوريون
-
كيف تواجه العائلات غلاء الأسعار ؟ .. بانيت ينقل أصوات الناس من شتى البلدات العربية
-
علا خطيب من بيت جن تواجه الحرب وغلاء المعيشة .. وتُنقذ مطعمها
أرسل خبرا