(الكابيتول) التي وقعت في 6 يناير كانون الثاني إضافة للحالة الاقتصادية في أمريكا والمملكة المتحدة معقباً في النهاية على المظاهرات التي تحدث في إيران بعد مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "أعتقد أن الشهادة ومقطع الفيديو كارثة، في الواقع وكنت أبذل قصارى جهدي لعدم التعليق. دعونا نرى ما يحدث، لكن أعتقد أنه كان كارثيا. أعني، أن القضية التي أُثيرت، كما يبدو لي، دامغة إلى حد ما ولكن أي شيء آخر أقوله عنه، يمكنك أن تسألني ما إذا كنت أحاول التأثير على المدعي العام وأنا لست كذلك. لم أتحدث معه على الإطلاق ".
وصوتت لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في هجوم أنصار دونالد ترامب يوم 6 يناير كانون الثاني 2021 على مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) بالإجماع يوم الخميس على استدعاء الرئيس السابق، وهي خطوة قد تؤدي إلى توجيه اتهامات جنائية له ما لم يمتثل.
وجاء اجتماع يوم الخميس بعد ثماني جلسات استماع في وقت سابق هذا العام وواحدة في يوليو تموز 2021. ولم يظهر شهود بشكل مباشر يوم الخميس، لكن اللجنة قدمت شهادة مسجلة بالفيديو لبناء قضية بأن جهود ترامب لإلغاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني 2020 تشكل سلوكا غير قانوني يتجاوز كثيرا السياسة العادية.
وأضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن عما يحدث في بريطانيا: "حسنًا، هذا متوقع. أعني، لم أكن الشخص الوحيد الذي اعتقد أنه كان خطأ. ولكن أنظر، هي، أعتقد أن فكرة خفض الضرائب على فاحشي الثراء في وقت، على أي حال، أعتقد فقط أنني أختلف مع السياسة ولكن الأمر متروك لبريطانيا العظمى لاتخاذ هذا الحكم، وليس أنا."
وعندما سئل عن قوة الدولار قال بايدن "لست قلقا بشأن قوة الدولار. أنا قلق بشأن بقية العالم."
وتابع: نعم. اقتصادنا قوي مثل الجحيم، مكوناته الداخلية. التضخم عالمي. إنه أسوأ حالًا في أي مكان آخر غير الولايات المتحدة. لذا فإن المشكلة تكمن في الافتقار إلى النمو الاقتصادي والسياسات السليمة في البلدان الأخرى، وليس الكثير منا، وهذا هو التضخم العالمي. إنه تأثير".
وردا على سؤال حول الحريق في سجن إيرفين بطهران، حيث يحتجز العديد من المعتقلين السياسيين وذوي الجنسية المزدوجة في إيران، قال الرئيس الأمريكي إنه فوجئ بشجاعة الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج في إيران.

صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ