صور وصلت لموقع بانيت من مكتب رئيس الوزراء

 " علينا أن نكون مستعدين للتعامل مع أي تهديد خارجي، ويتعين علينا أن نعدّ العدة للتعامل معه معًا. وإذا ودعنا أنفنسا نتفكك في أوقات الهدوء النسبي فلن نقدر على التوحد أثناء الحرب . على أعدائنا أن يدركوا بأن المجتمع الإسرائيلي أقوى من كل خلاف. وأن القوة الإسرائيلية مستمدة من قوة الوحدة. وأن لا أحد سيستطيع التفريق بيننا أحياء أم موتى".
كما قال لابيد:" محاسبة النفس التي يقوم بها كل يهودي خلال يوم الغفران، يجب على القادة القيام بها بشكل خاص. حيث يجب علينا الحرص على بقاء أعيننا مفتوحة أمام كل خطر، وعلى عدم الوقوع في التصورات التي تشكل خطرًا علينا، وعدم تفويت الفرص في إحلال السلام وعدم تجاهل التحذيرات باندلاع حرب؟ يجوز لنا بل وهو من المستحسن المجادلة في مسألة ما هي الاستراتيجية الصحيحة التي ينبغي لدولة إسرائيل أن تتبناها، وكيف يمكننا الحؤول دون اندلاع الحرب القادمة، لكن لا يجوز لنا النسيان أن أعداءنا لم يتخلوا أبدًا عن سعيهم للقضاء علينا. ومع كل عام يمر، يتعين علينا أن نصبح أذكى وأقوى. وفي المقام الأول يتوجب علينا أن نتذكر أننا هنا سويًا، عائلة إسرائيلية واحدة".

" شعب واحد "
وتابع لابيد:" انطلاقًا من الألم على شهدائنا، علينا أن ننمو شعبًا واحدًا. إذ لم يسقط شهداء حرب يوم الغفران لكي يتفكك المجتمع الإسرائيلي من الداخل. وتتمثل أفضل طريقة لإحياء ذكراهم في تذكر الغاية التي ضحوا بأنفسهم في سبيلها ألا وهي قيام الدولة اليهودية القوية، والديمقراطية التي لا تترك أحدًا من الوراء . إذا قدرنا على الموت من أجل بعضنا البعض، فيتعين علينا كذلك أن نقدر على العيش من أجل بعضنا البعض. وإذا قدرنا على مكافحة العدو مع بعضنا، فيتعين علينا كذلك أن نقدر على المكافحة معًا في سبيل الخير المشترك". الى هنا نص البيان.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ