وقال أهال من البلدة " انه بسبب اطلاق النار الكثيف في ساعات الليل فان قسما من الناس فضلوا البقاء في منازلهم، فيما فضل أهال عدم ارسال أولادهم الى المدارس اليوم ".

" نحتاج الى الصرخة القوية والموحدة لنبذ العنف بأشكاله "
مراسل قناة هلا فتح الله مريح التقى بالناشط الاجتماعي والجماهيري مالك شناوي من جديدة المكر، والذي تحدث بحرقة عن الوضع الصعب الذي وصل اليه المجتمع العربي، حيث قال: "هذا الوضع الذي وصلنا اليه صعب جداً ويوجعنا، ويجعلنا نذرف الدموع. كفى سكوتاً، يجب ان يأخذ كل احد فينا دوره في مجال الإصلاح. انا اليوم أوجه أصابع الاتهام لنفسي ولكل شخص آخر في هذه البلدة، لأننا لم نبذل مجهوداً كافياً من اجل الإصلاح بين الناس، وخلف علاقات اجتماعية طيبة بينهم، كلنا متهون هنا لأننا صمتنا في بادئ الامر ولا نزال صامتين ولا نقول كلمة الحق، التي نحن في امس الحاجة اليها في هذه اللحظات. كما واننا نحتاج الى الصرخة القوية والموحدة لنبذ العنف باشكاله والذي بات يسيطر على مجتمعنا. قديماً كنا نقول ان الامر لا يعنينا ما دامت نار العنف ليست داخل منزلي ولكن الان هذه النار تشتعل في كل بيت عربي وكل بيت يدفع ثمناً باهظاً على هذا الامر ".

" الكف عن هذا الاجرام وحقن الدماء لا يحتاج قوانين بل مخافة ربنا "
وتابع شناوي حديثه قائلاً: "حركة السير جداً محدودة اليوم، هناك ازدحامات مرورية مخيفة، وهذا يدل على الحزن الذي دخل لنفوس جميع الناس. الجميع يتحدث عن هذا الموضوع ويحمل نفسه مسؤولية ما حصل. ان الكف عن هذا الاجرام وحقن الدماء لا يحتاج قوانيناً بل مخافة ربنا، وان نحافظ على أولادنا وعلى انفسنا من الانزلاق لعالم الجريمة الذي بات يسيطر على حياتنا اليومية".

"كفى لقد وصلنا الى حد التخمة من هذا الاجرام"
وأضاف: "نحن ضحية السياسة الإسرائيلية، اذا بقي الوضع على هذه الحال سيتأزم الوضع، كفى لقد وصلنا الى حد التخمة من هذا الاجرام. من المفترض ان يكون لاولادنا مستقبل وامل بالحياة ولكننا اليوم نقضي على هذا الامل. كفى صمتاً وسكوتاً يجب علينا ان ننتفض ضد هذا الاجرام" .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ