وعراقة هذا الفن التراثي وتبرز عشقها الكبير لهذه الحرفة التي اكتسبتها من جدتها التي كانت تطرز في الماضي البعيد بفن وإبداع فطري بعيدا تماما عن التكنولوجيا وسرعتها وصراعاتها.

ولم تكتف دعاء بفن التطريز وحسب، بل بدأت بالإبداع في مجال صناعة الاكسسوارات التي تخص السيدات والفتيات، وبدأت بتدريس فنها في العديد من الكليات والمدارس في مختلف انحاء البلاد.
 
"بدأت بممارسة فن التطريز بداية كهواية"
تقول دعاء ارشيد خلال حديثها مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "بدأت بممارسة فن التطريز بداية كهواية، وبدأت بتطوير نفسي بنفسي فأصبحت أتوجه للعديد من المحال التجارية لاجلب الأدوات التي تلزمني للتطريز ومن ثم بدأت اطرز لوحات واعلقها في بيتي. فيما بعد حينما رأى اقربائي لوحاتي قاموا بتشجيعي على تطوير نفسي اكثر وان احول هذه الموهبة الى مهنة، لذلك قررت ان اباشر بتعلم التطريز الفلاحي والبرازيلي وفيما بعد بدأت بصنع الإكسسوارات الخاصة بالعرائس وأقيم دورات في الكليات والمدارس لتعليم الفتيات والنساء فن التطريز".

" فن قريب جداً من تراثنا"
وتابعت قائلة: "شعرت ان هذا الفن قريب جداً من تراثنا، فقد كانوا جداتنا في قديم الزمان يجلسن ويقمن بالتطريز، وقد كانت بداية حبي لهذا الفن من خلال جدتي التي كانت تجلس وتطرز فساتينها، لذلك أحببت ان يكون هذا الفن موجوداً داخل بيتي، على الرغم من ان اللوحة الواحدة يستغرق انهائها حوالي 4 شهور، فهذا الفن ليس بسيطاً ابداً ولا يستطيع أي احد اتقانه بسهولة كما انه مكلف كذلك".
 
لمشاهدة المقابلة الكاملة - اضغطوا على الفيديو أعلاه ..


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ