صياد يمسك بتمساح أسطوري يبلغ ارتفاعه 15 قدمًا
أثار منشور لصياد أمريكي نشره مرفقًا بصور لصيد ثمين نشره عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الإجتماعي ليتصدر الترند خاصة
صورة لتوضيح فقط - تصوير: DianaLynne - istock
بعد أن استفز بصوره وتعليقاته جمعيات حقوق الحيوان ومعارضو صيد الحيوان في مختلف دول العالم، ليتلقى الكثير من ردود الفعل العنيفة لقتله التمساح ، وقد وصف منشوره عبر الفيس بوك "بالمستفز" ، كما وصف أحدهم قتل التمساح بأنه "مثير للاشمئزاز".
• قتل جنوني ..!
حسب صحيفة ديلي ستار dailystar.co.uk، كان غاريت ويلز من بروك ، تكساس في رحلة صيد إلى زيمبابوي عندما قام بأكبر قدر من القتل "الجنوني" في حياته.
فقد كان في وادي سافي في زيمبابوي عندما أبلغ بعض القرويين المحليين فريقه بوجود تمساح في بركة ري قريبة في نهر ساف.
قال ويلز عن الفريسة التي يبلغ طولها 15 قدمًا والتي تزن حوالي 1000 رطل. بأنه لم ير قط زاحفًا بهذا الحجم وقال إنه قرر الذهاب بحثًا عن "الوحش" خلال رحلة السفاري التي استمرت 10 أيام في الدولة الواقعة في جنوب شرق إفريقيا.
ما تبع ذلك كان عدة أيام من البحث والتعقب قبل أن يصادف ويلز وفريقه الزاحف الضخم ليطلق النار عليه فيرديه مقتولًا، وليصفه بـ "الأسطورة" و "الديناصور الآكل للإنسان".
ونقلت صحيفة ديلي ستار عن ويلز حكاية الصيد . يقول: "بينما كنا نستعد للخروج ، كان بعض السكان المحليين يتحدثون لآخرين في القرية أن التمساح في بركة الري".
يستكمل: "عندما نقول بركة الري ، فهذا يعني أنها مليئة بالنباتات، وقد كانت هناك أسطورة عن هذا التمساح الذي يعيش هناك ، لكن لم يره أحد من السكان المحليين."
وكان ويلز قد كتب في منشور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك تم حذفه منذ ذلك الحين (حسب موقع صحيفة ديلي ستار dailystar.co.uk)، أكد فيه إن المفترس الضخم كان يمثل تهديدًا للسكان المحليين ، الذين استخدموا البركة لجمع المياه وغسل الملابس فيها.
تابعي المزيد: دب "مهذّب" يفتح باب منزل سيدة قبل أن يغلقه فور طلبها ذلك منه
• قصة تربص وصيد وقتل
حسب موقع newsweek.com، فقد كانت رؤية ويلز الأولى للتمساح قصيرة، فقد اكتشف الحيوان في مكان مجاور للبركة ، لكنه انزلق في الماء قبل أن يتمكن من الوصول له.
لم يكن حتى اليوم الخامس الذي حصل فيه ويلز على ما أراد ، فطوال الأيام الأربعة حاول الصياد إغراء هدفه الغامض ببعض الطُعم ، إلا أنه كان يجده كما هو فجأة ، لمح ويلز الوحش الكامن بين القصب.
يقول لـ newsweek.com واصفًا أول لقاء له مع التمساح"كان هذا الشيء الضخم يشمس في القصب. يضع عينيه عليها مباشرة قبل أن ينزلق مرة أخرى في الماء. "
وفي اليوم الخامس كان هو وفريقه على وشك أخذ استراحة لتناول طعام الغداء. قبل ذلك ، قرروا الذهاب في دورة واحدة أخرى في البركة، فاكتشف ويلز مكان اختباء التمساح وكان على مسافة قريبة منهم تبعد 5 إلى 7 ياردات، ولعدم رغبته في تفويت هدفه المراوغ ، أطلق النار عليه من مسافة قريبة من بندقية نوسلر 33.
• منشور يثير غضب ناشطو حقوق الحيوان
حسب موقع meaww.com، نشر ويلز عدة صور للمخلوق وأظهر بعضها ضخامة التمساح المعلق بخطاف ويقف بجانبه رجلين يظهران كقزمين، وصور أخرى لويلز وفريقه عقب قتل التمساح .
وعلق عبر موقعه الرسمي عبر الانستغرام "الأمر استغرق تسعة أشخاص لنقل الحيوان " كما قال في منشور عبر الفيس بوك نشره في الثامن من سبتمبر: "لقد كانت تجربة لن أنساها أبدًا" ووصف التمساح " بدا وكأنه ديناصور يأكل الإنسان"
عندما نشر صور التمساح الضخم على إنستغرام ، تلقى ويلز ردود فعل متباينة من المستخدمين ، حيث قال البعض إنه كان شجاعًا لقتل الحيوان وإنقاذ القرويين من الخطر ، بينما انتقد آخرون قيامه بقتل التمساح ووصفه بأنه " مثير للاشمئزاز ''. كتب أحدهم ، "طريقة للذهاب يا أخي. لقد أثبتت أن لديك أموالًا أكثر بكثير مما تمتلكه من مهارات الصيد. ليس لدي أي مشاكل مع الأشخاص الذين يبحثون عن الطعام أو الحفظ ، ولكن لم يكن هناك أي سبب وجيه لقتل هذا التمساح القديم الضخم ، ولكن أنت سعيد لأنك حصلت على صورتك الذاتية لتنشرها عبر الإنترنت..! ". وسخر آخر من الفعل وقال ، "اعثر على شيء نادر ومدهش واقتلعه." في حين كتب آخر قال إنه يدعم الصيد: " أنا أصطاد وأؤيد الصيد بوضوح. فقط أكره رؤية حيوان كان موجودًا منذ 80 عامًا على الأرجح ليتم إطلاق النار عليه. " كما ندد عدد من ناشطو حقوق الحيوان بهذا الفعل عبر صفحاتهم الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي مثل Roar Wildlife News ، Expose Trophy Hunting. ، worldanimalsvoice.com ،All Equines and Wildlife Deserve Life ، وغيرها مما اضطر ويلز بالنهاية لحذف منشوره.
من هنا وهناك
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ بصمة حياتي ‘ - بقلم: د. غزال ابوريا
أرسل خبرا