وجوه جديدة جديرة من كل مناطق بلادنا، أقدمهم أمضى 3 سنوات في الكنيست ، ورغم ذلك اقتحموا الحكومة لأول مرة ، وحققوا إنجازات عديدة وتابعوا هموم الناس . لن نتراجع اليوم أمام العنصريين الفاشيين الذين يريدون شطبنا من الدرب السياسي . نريد أن نكون من جديد بيضة القبان التي ترجح حقنا ، وبالدور المؤثر النافع لخدمة مجتمعنا العربي " .
تصريحات عباس لقناة هلا جاءت خلال تقديم القائمة العربية الموحدة اوراقها رسميا للكنيست اليوم الخميس.

" خطاب الموحدة يجمع ولا يفرّق"
وأضاف منصور عباس: "القائمة العربية خدمت مجتمعنا دون تمييز ، في كل مناطق البلاد . سنضع بين يدي الناخبين العرب انجازاتنا بصدق وامانة بدون مبالغة ولا تضخيم ليعلم الناخب العربي أن صوته للقائمة الموحدة بتأثير وله نتائج ، فالتجربة لم تكتمل بعد ولم تصل منتهاها في عام واحد ، فانتم من أوجدها في الانتخابات الرابعة ولا نفوتها في الخامسة" .
وتابع منصور عباس: "خطاب الموحدة يجمع ولا يفرّق، يقرّب ولا يبعد ويمد يده للتعاون . ادعو المشتركة لإدارة حملة بعيدا عن المناكفات وليكن موقفنا واحدا ، الصوت العربي للقوائم العربية " .

وليد طه :" اقول للمشتركة ان لا يحولوا فائض الاصوات لقضية أيديولوجية "
من جانبه ، قال وليد طه لمراسل قناة هلا وموقع بانيت :" نتنياهو يمارس الدور الذي يريد من كل انسان عربي ان يبقى في البيت ويقمع ارداته ، نتنياهو يريد أن يقيم حكومة مع بن غفير وسموتريتش ، ونحن من بعثنا بنتنياهو الى البيت لأننا نريد ان يغير نتنياهو من جلده . القائمة الموحدة رفعت شعار التأثير ، ونريد أن نكون جزءا مؤثرا في أي معادلة سياسية قادمة لمصلحة مجتمعنا العربي ، نحن نكون حيث تكون مصلحة مجتمعنا العربي ، فاذا كفّ نتنياهو عن التحريض ضدنا فيمكن أن يكون لنا حديث معه ".
وأضاف :" لا نريد ان يحصل نتنياهو على أغلبية وأن يشكل حكومة ... نتنياهو ليس في رؤوسنا ، نحن نريده أن يكف عن التحريض ضد المجتمع العربي . هو كذاب مضلل واعتدنا على أسلوبه ومجتمعنا العربي يجب أن يعاقبه بالخروج للتصويت للقوائم العربية " . 
وأكد وليد طه :" نريد للقائمة المشتركة أن تنجح وأن نعمل معا ، أتركونا من التكفير والتخوين ، اخرجوا للناس واعملوا . اقول للمشتركة ان لا يحولوا فائض الاصوات لقضية أيديولوجية " .

تصوير : برونو شربيط - مكتب الصحافة الحكومي

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ