خمسة وعشرون رئيس بلدية ومجلس محلي عربي في بيان مشترك إلى " وحدة الأحزاب البرلمانية العربية في قائمة واحدة في ظل سرطان العنف والجريمة الذي ينهش بلحمنا كل يوم  ".
وكان من بين رؤساء السلطات المحلية الموقعين على البيان علي خضر زيدان رئيس مجلس كفرمندا المحلي الذي قال في تصريحات ادلى بها لقناة هلا: "نحن وجهنا نداء لكل الأحزاب بضرورة الوحدة لحل قضايا حارقة وعالقة في مجتمعنا العربي خاصة قضية العنف المستشري في مجتمعنا العربي. نحن اطلقنا صرخة وصوت ونداء يمثل جميع جماهيرنا العربية من النقب والجليل والمثلث، ومن الشمال والجنوب".

"نحن نطمح بوحدة الأحزاب العربية، وإن تعذر الامر فلتكن قائمتان "
وأضاف علي خضر زيدان: "نحن نطمح بوحدة الأحزاب العربية، وإن تعذر الامر فلتكن قائمتان بدون مناكفات ولا مزايدات ، علينا جميعا ان نسعى لأن يخرج مجتمعنا العربي للتصويت من أجل أن نؤثر أكثر ونعمل على حل جميع القضايا في مجتمعنا العربي على رأسها الجريمة والعنف".
وأوضح زيدان خلال حديثه لقناة هلا: "أن الوحدة هي مطلب جماهيري من اجل التأثير على مجريات الأمور في دولة إسرائيل، من اجل إعطاء حلول واقعية لمشاكلنا سواء كانت على مستوى البنية التحتية او غيرها وخاصة العنف".

"في حال تشرذمت المشتركة، واصبح أمامنا 3 قوائم، فهذا يعني أننا في خطر"
وشدد علي خضر زيدان خلال حديثه لقناة هلا على "أنه في حال تشرذمت المشتركة، واصبح أمامنا 3 قوائم، فهذا يعني أننا في خطر، وهناك مخاوف من ان تعبر العربية للتغيير نسبة الحسم في حال ترشحت لوحدها، وأيضا هناك خطر على الجبهة والتجمع في حال ترشحا في قائمة ثنائية".
وأضاف: "هدفنا هو ان تكون كل الأحزاب في قائمة واحدة، وان نخرج للمواطن العربي لاقناعه بالخروج للتصويت يوم الانتخابات. نحن رأينا عندما كنا قائمة واحدة حصلنا على 15 مقعدا، وعندما اصبحنا قائمتان حصلنا بالكاد على 10 مقاعد، واذا انقسمنا مجددا فسنحصل على اقل مقاعد".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ