التوقيع على اتفاقيّة تجارة حرّة بين إسرائيل وغواتيمالا
في احتفال رسمي أقيم في تل أبيب، وقع وزير خارجية غواتيمالا ماريو أدولفو بوكارو فلوريس ووزيرة الاقتصاد والصناعة أورنا بربيباي اتفاقية تجارة حرة بين إسرائيل وغواتيمالا
صور من وزارة الاقتصاد والصناعة
وقالت وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي: "اتفاقية التجارة الحرة مع غواتيمالا تزيل الحواجز التجارية وتمكّن الشركات الإسرائيلية من توسيع أنشطتها في الأسواق العالمية. أرحب بالتعاون الجيد بين الاقتصادين، والذي يساعد على زيادة الصادرات الإسرائيلية، وتعزيز مكانة إسرائيل لدى دول أمريكا اللاتينية والتأثير على غلاء المعيشة"
بعد انتهاء المفاوضات بين الدولتين في أيار في القدس، تم التوقيع على اتفاقية تجارة حرة بين إسرائيل وغواتيمالا في احتفال رسمي. وتركز اتفاقية إنشاء منطقة تجارة حرة على تجارة السلع وتتضمن تخفيضات متبادلة بالرسوم الجمركيّة بهدف توسيع التجارة الثنائية. كما تتضمن الاتفاقية جوانب تتعلق بالسلطات الجمركية بالإضافة إلى مجالات التعاون المستقبلي بين البلدين.
وقد قاد المفاوضات والاتفاقية، التي وقعتها وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي، ووزير خارجية غواتيمالا، السيد ماريو أدولفو بوكارو فلوريس، مديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة بالتعاون مع ممثلي مديريّة الجمارك، ووزارات الزراعة والعدل والخارجية. وتشمل الاتفاقيّة تسهيلات للمستهلكين والمصدرين الإسرائيليين. وتتضمن التخفيضات المتبادلة على المنتجات التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، من بين أمور أخرى، تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية وكذلك تخفيضات على المنتجات الغذائية والزراعية.
" اتفاقيات تجارة حرة مع عدة دول "
ومع توقيع هذه الاتفاقية، تنضم غواتيمالا إلى قائمة دول أمريكا اللاتينية التي وقعت إسرائيل معها اتفاقيات تجارة حرة. تشمل هذه القائمة المكسيك والبرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وبنما وكولومبيا. وتزيل اتفاقيات التجارة الحرة هذه الحواجز التجارية القائمة في القارة وتتيح للشركات الإسرائيلية توسيع أنشطتها في الأسواق اللاتينية.
ويشار إلى أنّ غواتيمالا هي واحدة من أهم حلفاء إسرائيل في أمريكا اللاتينية. ومنذ إقامة العلاقات بين غواتيمالا وإسرائيل، مباشرة بعد إعلان الاستقلال في عام 1948، وحتى اليوم، أعربت غواتيمالا عن دعمها المستمر لدولة إسرائيل، بما في ذلك في المحافل الدولية. كما كانت غواتيمالا ثاني دولة تعترف بإسرائيل في عام 1948 وثاني دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2018. وفي عام 2020، نقلت سفارتها إلى العاصمة.
مدير مديريّة التجارة الخارجية، السيد أوهاد كوهين: "الاتفاقية الموقعة تمنح الشركات الإسرائيلية ميزة تنافسية في السوق الغواتيمالية مقابل الشركات الأجنبية المنافسة، لأنها تهتم بإزالة الحواجز التجارية التي تواجهها الشركات الإسرائيلية عند التصدير إلى هذا السوق. سنواصل العمل على تعزيز التعاون بين الدولتين، وتعميق العلاقات الاقتصادية".
ويذكر أنّه في العام 2021، بلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل وغواتيمالا حوالي 40 مليون دولار. حوالي 77٪ من مجمل التجارة هي تصدير بضائع إسرائيلية، و- 23٪ منها استيراد بضائع من غواتيمالا إلى إسرائيل. فروع التصدير الرئيسية من إسرائيل إلى غواتيمالا هي المطاط والبلاستيك (30٪)، الكيماويات ومنتجات الصناعات الكيماوية (22٪)، الآلات الكهربائية والميكانيكية (20٪)، المنتجات الزراعية الطازجة والمنتجات الغذائية (11٪). فرع الاستيراد الرئيسي لإسرائيل من غواتيمالا هو المنتجات الزراعية الطازجة والمنتجات الغذائية، والتي تشكل حوالي 93 ٪ من مجمل الواردات اليوم.
من هنا وهناك
-
المهندس شريف زعبي من الناصرة يتحدث عن الأوضاع في المدينة
-
اليكم حلقة جديد من برنامج ‘مخالفات على الطريق‘ مع المحامي رأفت اسدي
-
حزب الوفاء والإصلاح : ‘إطلاق النار على سيارة رئيس بلدية رهط جريمةٌ مدانةٌ‘
-
رسالة مستعجلة للمستشارة القضائية للحكومة : ‘يجب فتح تحقيق جنائي مع الوزير بن غفير حول ملابسات اعتقال انتصار حجازي من طمرة‘
-
جمعية السلامة المجتمعية تنظم فعاليات حول تعزيز السلامة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في رهط
-
يوم الأحد القريب : التأمين الوطني يحوّل منحة التدفئة لـ 300 ألف مستحق - هذه هي شروط الحصول عليها
-
اعتقال صحفي أمريكي بشبهة ‘مساعدة العدو وقت الحرب‘ – المحامية الموكلة بالدفاع عنه :‘الجاسوس لا ينشر المعلومات على العلن‘
-
‘شؤون طيباوية‘ ضمن برنامج الموجة المفتوحة على قناة هلا
-
نساء من طرعان، عين ماهل، عيلوط ودبورية : ‘الحرب لا تجلب الا الدمار والويلات‘
-
إصابة شخصيْن بحادث طرق في طمرة
أرسل خبرا